____________________
شعر فلست أبالي حين اقتل مسلما * على أي جنب كان في الله مصرعي وذلك في ذات الإله وأن يشا * يبارك على أوصال شلو ممزل وصلب بالتنعيم، وكان الذي تولى صلبه عقبة بن الحارث وأبو هبيرة العبدري، إلى أن قال: وروى عمرو بن أمية الضمري قال: بعثني رسول الله (ص) إلى خبيب بن عدي لأنزله من الخشبة، فصعدت خشبته ليلا، فقطعت عنه وألقيته فسمعت وجبة خلفي، فالتفت فلم أر شيئا، إلى آخر ما قال.
(1) فبالله عليك أيها المصنف أفبعد تسليم هذه الفضائل واجتماعها في شخص هل يبقى ريب وشك في زعامته وتقدمه وإنه ممن جعله الله تعالى خليفة لرسوله ونائبا عنه في إبقاء شرعه كلا ثم كلا.
(2) إعلم أن دلالة الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين علي (ع) على إمامته الإلهية وزعامته الربانية من وجهين، فإنها مضافا إلى دلالة خاصة في بعضها تختص بها في الدلالة على الإمامة دلالة عامة عليها بنسق واحد في جميع الآيات، وهي دلالتها على صغرى البرهان الذي نبه المصنف (قده) لكبريها عند الشروع في البحث، أعني دلالة بديهة العقول على قبح تقديم المفضول على الفاضل وقد اتفقت عليه قاطبة العقلاء ولم يخالفهم في ذلك إلا من انسلخ عن الفطرة العقلانية وقام بإنكار حكم العقل بالحسن والقبح في العالم رأسا، وقد تقدم بسط الكلام في توضيح الكبرى المذكور متنا وهامشا فلم يبق
(1) فبالله عليك أيها المصنف أفبعد تسليم هذه الفضائل واجتماعها في شخص هل يبقى ريب وشك في زعامته وتقدمه وإنه ممن جعله الله تعالى خليفة لرسوله ونائبا عنه في إبقاء شرعه كلا ثم كلا.
(2) إعلم أن دلالة الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين علي (ع) على إمامته الإلهية وزعامته الربانية من وجهين، فإنها مضافا إلى دلالة خاصة في بعضها تختص بها في الدلالة على الإمامة دلالة عامة عليها بنسق واحد في جميع الآيات، وهي دلالتها على صغرى البرهان الذي نبه المصنف (قده) لكبريها عند الشروع في البحث، أعني دلالة بديهة العقول على قبح تقديم المفضول على الفاضل وقد اتفقت عليه قاطبة العقلاء ولم يخالفهم في ذلك إلا من انسلخ عن الفطرة العقلانية وقام بإنكار حكم العقل بالحسن والقبح في العالم رأسا، وقد تقدم بسط الكلام في توضيح الكبرى المذكور متنا وهامشا فلم يبق