أمير المؤمنين وخلافته وشرف أهل بيته وعترته الميامين ونبالتهم، وأيم الله رب الكائنات أني ما نقلتها إلا خليا من العصبية مريدا تنبيه علماء القوم وأفاضلهم حتى يدعوا ربقة التقليد على عمياء وظني الحسن أن ينتبهوا من
الغفلة في هذا الزمان عصر العلم والبصارة وأرجو من سماحتهم أن يتأملوا في هذه المرويات حق التأمل وأن يهذبوا نفوسهم عن هواجس العناد ويطفئوا نار التعصب الموقدة في الأفئدة وفقهم الله وجميع المسلمين لسلوك سبيل النجاة والتمسك بأذيال آل النبي الأكرم الذين أوجب الله مودتهم وجعلهم قرناء
القرآن وورثة العلم النبوي آمين آمين وقد فرغ العبد المستكين أبو المعالي شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي من تحرير هذه الكلمات عشية ليلة الأربعاء من أولى الجمادين سنة 1378 ببلدة قم المشرفة حرم الأئمة الأطهار وعش
آل محمد صلى الله عليه وآله ____________________
(1) قد تقدمت قبيل هذا في تعاليقنا في ذيل الآية.
(2) قد تقدمت قبيل هذا أيضا فراجع.