وحسب نص آخر: أنها كانت على بريد من المدينة على طريق الشام (1). (والصوران أيضا موقع في البقيع (2). والبقيع يقع داخل المدينة) وليس هذا الموضع قرب قصر مروان، فلا يتوهم ذلك.
وثالثا: قد صرحوا بأن مشربة أم إبراهيم، وهي من أموال بني النضير، من مخيريق، قد كانت في " القف "، كما أن سائر أموال مخيريق قد كانت بقرب القف أيضا (3) ومعلوم: أن القف يقع في شرقي المدينة، لأن زهرة مما يليه، كما سنرى (4).
ورابعا: قد صرحوا بأن بني النضير كانوا يسكنون في قرية يقال لها: زهرة (5).
وزهرة تقع في شرقي المدينة، وبها تقع الصافية (6). التي كانت من أموال مخيريق، وصارت إلى رسول الله " صلى الله عليه وآله ".
كما أتهم قد ذكروا: أن زهرة هي الأرض السهلة بين الحرة والسافلة مما يلي القف (7).