ساعد على ذلك ما ظهر لهم من قوة المسلمين، بعد أن بسطوا هيبتهم على المنطقة بأسرها.
رجل. (وقيل: في سبع مئة (1) وقيل في ثمان مئة) (2)، حتى أتى وادي الشقرة. فأقام بها يوما، وبث السرايا، فرجعوا إليه مع الليل، وأخبروه:
أنهم لم يرو أحدا.
ثم سار صلى الله عليه وآله وسلم بأصحابه حتى أتى محالهم، فلما عاينوا عسكره، ولوا عن المسلمين، وكرهوا لقاءهم. فتسنموا الجبل، وتعلقوا في قلته. ولحق بعضهم ببطون الأودية.
ولم يبق إلا نسوة، فجاء صلى الله عليه وآله وسلم، فأخذهن، وفيهن جارية وضيئة.
ولم يكن قتال (3).