النضير (1).
" وبقي منها صدقة رسول الله (ص) التي أيدي بني فاطمة (2).
" واصطفى منها رسول الله (ص) أموال بني النضير، وكانت أول صافية قسمها رسول الله بين المهاجرين الأولين (والأنصار). وأمر عليها:
فحاز ما لرسول الله (ص) فجعله صدقة، وكانت في يده، مدة حياته، ثم في يد أمير المؤمنين " عليه السلام " بعده، وهو في ولد فاطمة " عليها السلام " حتى اليوم " (3).
وأرجع (ص) - بعد فتح بني النضير - الأراضي والأشجار، التي كانت قد وهبت له إلى أصحابها من الأنصار. وقيل: بل كان ذلك حين فرغ (ص) من خيبر (4).