التثبت عن النبي (ص) أنه قال: لا يبقين دينان بأرض العرب " (1).
كما أن عبد الرزاق الصنعاني، بعد أن ذكر: أن النبي: " صلى الله عليه وآله " قد دفع خيبر إلى اليهود، على أن يعملوا بها، ولهم شطرها قال:
" فمضى على ذلك رسول الله (ص) وأبو بكر، وصدر من خلافة عمر، ثم أخبر عمر: أن النبي (ص) قال في وجعه الذي مات فيه: لا يجتمع بأرض الحجاز - أو بأرض العرب - دينان: ففحص عن ذلك حتى وجد عليه الثبت، فقال:
من كان عنده عهد من رسول الله (ص) فليأت به، وإلا فإني مجليكم.
قال: فأجلاهم ". وكذا ذكر غير عبد الرزاق أيضا (2).
وقد نص المؤرخون على أن عمر أجلى من يهود من لم يكن معه عهد من رسول الله (3).
ونقول: