عليه السلام: قول الله عز وجل (وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار) يعني بنو أمية (هم الذين كفروا وهم أصحاب النار) (1).
ثم قال (الذين يحملون العرش) يعني الرسول والأوصياء من بعده عليهم السلام يحملون علم الله عز وجل.
ثم قال (ومن حوله - يعني الملائكة - يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا - وهم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله - يقولون - ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا - من ولاية هؤلاء وبني أمية - واتبعوا سبيلك - وهو [ولاية] (2) أمير المؤمنين عليه السلام وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم [يعني من تولى عليا عليه السلام فذلك صلاحهم المذكور بقوله ومن صلح] (3) - وقهم السيئات) (والسيئات بنو أمية وغيرهم وشيعتهم) (4).
ثم قال (إن الذين كفروا - يعني بني أمية - ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان فتكفرون).
ثم قال (ذلكم بأنه إذا دعي الله - بولاية علي - وحده كفرتم وإن يشرك به - يعني بعلي - تؤمنوا - أي إذا ذكر إمام غيره تؤمنوا به - فالحكم لله العلي الكبير) (5).
8 - وقال أيضا (رحمه الله): في قوله تعالى (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين -