وهو قوله عليه السلام: لقد استغفرت لي الملائكة قبل جميع الناس من أمة محمد صلى الله عليه وآله [وأنا ابن] (1) سبع سنين وثمانية أشهر.
2 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله بن أسد بإسناده يرفعه (2) إلى أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال علي عليه السلام: لقد مكثت الملائكة (سبع) (3) سنين وأشهرا لا يستغفرون إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله ولي، وفينا نزلت هذه الآية والتي بعدها (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم).
فقال قوم من المنافقين: من أبو علي وذريته الذي أنزلت فيه هذه الآية؟
فقال علي عليه السلام: سبحان الله أما من آبائنا إبراهيم وإسماعيل (أليس) (4) هؤلاء آباؤنا؟ (5).
3 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن علي، عن حسين الأشقر (6)، عن علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله، عن (7) أبي رافع، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لقد صلت الملائكة (علي و) (8) على علي (سنتين) (9) لأنا كنا نصلي وليس معنا أحد غيرنا (10).