4 - محمد بن العباس (ره)، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان للآدميين سألنا الله أن يعوضهم بدله فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم ثم قرأ " إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم " (1).
5 - وبهذا الاسناد إلى عبد الله بن حماد، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده عليهم السلام في قوله عز وجل (إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم) قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألناه أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان لمخالفيهم (2) فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم، ثم قال: هم معنا حيث كنا (3).
6 - وروي عن الصادق عليه السلام في قوله (إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم) قال عليه السلام: إذا حشر الله الناس في صعيد واحد أجل الله أشياعنا أن يناقشهم في الحساب فنقول: إلهنا هؤلاء شيعتنا. فيقول الله تعالى: قد جعلت أمرهم إليكم، وقد شفعتكم فيهم وغفرت لمسيئهم، أدخلوهم الجنة بغير حساب (4).
7 - وقال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد ابن عيسى، عن يونس بن يعقوب، عن جميل بن دراج قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام:
أحدثهم بتفسير جابر؟ قال: لا تحدث به السفلة فيذيعوه، أما تقرأ (إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم) قلت: بلى.
قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين ولانا حساب شيعتنا