وذكر علي بن إبراهيم (رحمه الله) أنها نزلت في علي عليه السلام (1).
7 - [ثم روى عن جعفر بن أحمد، عن عبد الله (2) بن موسى، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أن المعني بها الحسين عليه السلام] (3).
8 - وروى، عن الحسن بن محبوب باسناده، عن صندل (4) عن داود بن فرقد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي، وارغبوا فيها رحمكم الله.
فقال له أبو أسامة - وكان حاضرا المجلس -: كيف صارت هذه السورة للحسين خاصة؟
فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)؟ (إنما) (5) يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما، فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، وأصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم.
وهذه السورة [نزلت] (6) في الحسين بن علي وشيعته وشيعة آل محمد خاصة، من أدمن قراءة " الفجر " كان مع الحسين في درجته في الجنة، إن الله عزيز حكيم (7).
9 - وروى أبو جعفر محمد بن بابويه (رحمة الله عليه)، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن عباد بن سليمان، عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: