سقى (١) شرابا فتطهر بطنه وترشح عرقا كالمسك الأذفر، ثم تضمر بطنه وتعود شهوته.
ثم قال سبحانه مخاطبا للأبرار: إن هذا الذي وصفناه في الجنة من النعيم (كان لكم جزءا - أي مكافأة على أعمالكم وطاعاتكم في الدنيا - وكان سعيكم مشكورا) فيها مقبولا مبرورا (٢).
ومما ورد في هذا المعنى ما أعد الله سبحانه للأبرار: الأئمة الأطهار وشيعتهم الأخيار وهو:
٣ - ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن علي بن إبراهيم (، عن أبيه،) (٣) عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر عليه السلام إن عليا عليه السلام قال: يا رسول الله أخبرنا عن قول الله عز وجل (غرف من فوقها غرف مبنية) (٤) بماذا بنيت يا رسول الله؟
فقال: يا علي [تلك غرف] (٥) بناها الله لأوليائه بالدر والياقوت والزبرجد سقوفها الذهب محبوكة بالفضة، لكل غرفة منها ألف باب من ذهب، على كل باب منها ملك موكل به، وفيها فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير والديباج بألوان مختلفة، وحشوها المسك والعنبر والكافور، وذلك قول الله عز وجل ﴿وفرش مرفوعة﴾ (6).
إذا أدخل (7) المؤمن إلى منازله في الجنة ووضع على رأسه تاج الملك