تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني - ج ٢ - الصفحة ٦٥٣
ابن الحسين (1) عن أبيه، عن محمد بن زيد، عن أبيه قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله عز وجل (فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنت نعيم) فقال: هذا (في) (2) أمير المؤمنين والأئمة من بعده. صلوات الله عليهم أجمعين (3).
17 - وأما تأويل الآية الأولى والثالثة فهو: ما رواه الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه (رحمة الله عليه): بإسناده عن رجاله مرفوعا إلى الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: نزلت هاتان الآيتان في أهل ولايتنا، وأهل عداوتنا و (هي قوله عز وجل) (4) (فأما إن كان من المقربين فروح وريحان - يعني في قبره - وجنت نعيم) يعني في الآخرة.
(وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم - يعني في قبره - وتصلية جحيم) يعني في الآخرة (5).
18 - ومما جاء في تأويل الآيات الثلاث: ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن فضيل، عن محمد بن عمران (6) قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: فقوله عز وجل (فأما إن كان من المقربين) قال: ذاك من كانت (7) له منزلة عند الامام.
قلت: (وأما إن كان من أصحاب اليمين) قال: ذاك من وصف بهذا الامر.

(١) في نسخة " ب " الحسن. (٢) ليس في نسختي " ب، ج ".
(٣) عنه البحار: ٢٤ / ٤ ح ١٤ والبرهان: ٤ / ٢٨٥ ح ٩.
(٤) ليس في المصدر والبرهان.
(٥) أمالي الصدوق: ٣٨٣ ح ١١ وعنه البحار: ٦٨ / ٩ ح ٦ والبرهان: ٤ / ٢٨٤ ح ٣ ورواه في بشارة المصطفى: ٢٤٧ وروضة الواعظين: ٣٢٣.
(6) في نسخة " ب، ج، م " محمد بن حمران ولم نجد روايته وكذا رواية محمد بن عمران، عن أبي جعفر عليه السلام، نعم عد البرقي محمد بن عمران من أصحاب الباقر عليه السلام، وهو محمد ابن عمران مولى أبي جعفر عليه السلام.
(7) في نسخة " أ، ج، م " كان.
(٦٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 648 649 650 651 652 653 654 655 656 657 658 ... » »»
الفهرست