حزقيل مؤمن آل فرعون إلى موسى، وحبيب صاحب ياسين إلى عيسى، وعلي بن أبي طالب إلى محمد، وهو أفضلهم (1). صلوات الله عليهم أجمعين.
4 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بإسناده، عن رجاله، عن سليم (2) بن قيس، عن الحسن بن علي عليهما السلام في قوله عز وجل (والسابقون السابقون أولئك المقربون) قال: أبي (3) أسبق السابقين إلى الله والى رسوله، وأقرب المقربين إلى الله وإلى رسوله (4).
5 - وروى المفيد (قدس الله روحه) قال: أخبرنا علي بن الحسين (5) باسناده إلى داود الرقي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك أخبرني عن قول الله عز وجل (والسابقون السابقون أولئك المقربون).
فقال: نطق الله بهذا يوم ذرأ الخلق في الميثاق قبل أن يخلق الخلق بألفي عام.
فقلت: فسر لي ذلك.
فقال: إن الله عز وجل لما أراد أن يخلق الخلق خلقهم من طين، ورفع لهم نارا وقال: أدخلوها. فكان أول من دخلها محمد وأمير المؤمنين والحسن والحسين والتسعة الأئمة (6) عليهم السلام، إماما بعد إمام (ثم) (7) اتبعتهم شيعتهم، فهم والله السابقون (8).