في النار؟ قلت: بلى.
قال: أو ما سمعت قول الناس فلان وفلان شمسا هذه الأمة، وقمرا هذه الأمة؟
قلت: بلى. قال: وهما في النار، والله ما عنى غيرهما.
قلت (والنجم والشجر يسجدان)؟
قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سماه في غير هذا الموضع بذلك فقال ﴿وعلامات وبالنجم هم يهتدون﴾ (1) العلامات هم الأوصياء، والنجم رسول الله صلى الله عليه وآله.. إلى آخر الحديث (2).
8 - الصدوق (قدس سره) في العلل: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن أحمد بن محمد، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة أتي بالشمس والقمر بصورة ثورين عقيرين، فيقذفان بهما وبمن يعبدهما في النار، وذلك لأنهما عبدا، فرضيا (3).
9 - علي بن إبراهيم (رحمه الله)، عن محمد بن يحيى، محمد بن الحسين، عن محمد بن أسلم (4) عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى (فبأي آلاء ربكما تكذبان " قال: قال الله تعالى: فبأي النعمتين تكفران؟ برسول الله صلى الله عليه وآله أم بعلي عليه السلام؟ (5) 10 - ويؤيده: ما رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن الحسين بن محمد