وقوله (والأرض وما طحاها - قال " الأرض " الشيعة.
- ونفس وما سواها -) قال: هو المؤمن المستور (١) وهو على الحق.
وقوله (فألهمها فجورها وتقواها - قال: عرفه الحق من الباطل، (فذلك قوله - ونفس وما سواها -) (٢).
- قد أفلح من زكاها - قال: قد أفلحت نفس زكاها الله - وقد خاب من دساها) الله.
وقوله (كذبت ثمود بطغواها) قال: ثمود رهط من الشيعة فان الله سبحانه يقول ﴿وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون﴾ (٣) وهو (٤) السيف إذا قام القائم عليه السلام.
وقوله تعالى (فقال لهم رسول الله - هو النبي صلى الله عليه وآله.
- ناقة الله وسقيها) قال: الناقة الامام الذي (فهم عن الله وفهم عن رسوله) (٥) " وسقيها " أي عنده مستقى العلم.
- فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها - قال: في الرجعة.
- ولا يخاف عقباها) قال: لا يخاف من مثلها إذا رجع (٦).
بيان (٧) قوله " والأرض الشيعة " يعني بذلك قوله تعالى (الأرض التي باركنا فيها) (٨) وقوله تعالى ﴿والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه﴾ (9).
" والبلد " هو الأرض الطيبة التي تنبت طيبا، وكذلك الشيعة الإمامية.
وقوله " ثمود رهط من الشيعة " وهم البلد الخبيث الذي لا يخرج نباته إلا نكدا