" الله خالق الزوجين الذكر والأنثى ولعلي الآخرة والأولى " (١).
٦ - ويدل على ذلك ما جاء في الدعاء " سبحانه من خلق الدنيا والآخرة وما سكن في الليل والنهار لمحمد وآل محمد (٢).
٧ - وروى أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أيمن بن محرز عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: فأما من أعطى - الخمس - واتقى - ولاية الطواغيت - وصدق بالحسنى - بالولاية - فسنيسره لليسرى " فلا يريد شيئا من الخير إلا تيسر له.
" وأما من بخل - بالخمس - واستغنى - برأيه عن أولياء الله - وكذب بالحسنى - بالولاية - فسنيسره للعسرى " فلا يريد شيئا من الشر إلا تيسر له.
وأما قوله (وسيجنبها الأتقى) قال: رسول الله صلى الله عليه وآله ومن تبعه.
و (الذي يؤتي ماله يتزكى) قال: ذاك أمير المؤمنين عليه السلام وهو قوله تعالى:
﴿ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾ (3).
وقوله (وما لأحد عنده من نعمة تجزى) فهو رسول الله صلى الله عليه وآله الذي ليس لأحد عنده (من) (4) نعمة تجزى، ونعمته جارية على جميع الخلق (5).
صلوات الله عليه وعلى أهل بيته أولي الحق المبين صلاة باقية إلى يوم الدين.