وهم الزيدية وباقي فرق الشيعة.
وقوله " ناقة الله " يعني أمير المؤمنين والأئمة بعده عليهم السلام.
2 - وقد جاء في الزيارة الجامعة: أنهم " الناقة المرسلة " (1) وقوله " فكذبوه " أي رسول الله صلى الله عليه وآله.
" فعقروها " أي الناقة يعني قتلوا أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام بالسيف والسم " فدمدم عليهم ربهم " أي أهلكهم بعذاب الاستئصال في الدنيا والآخرة.
3 - وروى محمد بن العباس (رحمه الله) في المعنى، عن محمد بن القاسم، عن جعفر بن عبد الله، عن محمد بن عبد الرحمان، عن محمد بن عبد الله، عن أبي جعفر القمي، عن محمد بن عمر، عن سليمان (2) الديلمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل (والشمس وضحيها)؟
قال: الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله، أوضح للناس دينهم.
قلت (والقمر إذا تلاها)؟ قال: ذاك أمير المؤمنين تلا رسول الله صلى الله عليه وآله.
قلت (والنهار إذا جلاها)؟ قال: ذاك الامام من ذرية فاطمة (نسل رسول الله صلى الله عليه وآله فيجلي ظلام الجور والظلم) (3) فحكى الله سبحانه عنه فقال (والنهار إذا جلاها) يعني به القائم عليه السلام.
قلت (والليل إذا يغشاها)؟ قال: ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمور (4) دون آل الرسول، وجلسوا مجلسا كان آل محمد أولى به منهم، فغشوا دين الله بالجور والظلم، فحكى الله سبحانه فعلهم فقال (والليل إذا يغشاها) (5).