التأليف والتحقيق. ومن أهم كتبه كتاب (ريحانة الأدب في تراجم المعروفين بالكنية أو اللقب) فارسي طبع منه في حياته خمسة مجلدات، وطبع المجلد السادس بعد وفاته طبعه نجله علي أصغر المدرس. ومن مؤلفاته (حياض الزلائل في شرح رياض المسائل) وهو شرح باللغة العربية لكتاب الطهارة من الرياض (مخطوط) و (غاية المنى في تحقيق الكنى) (مخطوط) و (قاموس المعارف) بالفارسية (مخطوط) و (فرهنگ نوبهار) مجلدان بالفارسية (فرهنك بهارستان) في مترادفات اللغة الفارسية (مطبوعان) والدر الثمين أو ديوان المعصومين) جمع فيه الأشعار المنسوبة إلى الأئمة عليهم السلام، طبع منه المجلد الثاني و (فرهنگ نگارستان) باللغة الفارسية في خمسة مجلدات (مخطوط) و (أمثال حكم تركي آذربايجاني) لم يطبع.
الشيخ محمد علي المعصومي ابن سليمان ولد سنة 1288 وتوفي سنة 1372 تلقى دروسه الأولى في إيران ثم سافر إلى النجف الأشرف فحضر على الشرابياني والخراساني واليزدي والطهراني. ثم عاد إلى بلاده فاستقر في مدينة بهبهان. ولما هاجم الإنكليز العراق في أوائل الحرب العالمية الأولى واحتلوا البصرة وأعلن مجتهدو النجف الجهاد لدفعهم عن العراق، اعتقد المترجم أن اعلان الجهاد يشتمله هو نفسه لقربه من العراق فدعا الناس إليه وشارك فيه.
له: حاشية على الجواهر. شرح اللمعة. القواعد المشكلة. أنيس المهموم. كتاب المواعظ. رسائل في الفروع.
محمد بن علي بن طباطبا صفي الدين المعروف بابن الطقطقي. ولد سنة 660 وتوفي سنة 709 تولى أبوه تاج الدين أبو الحسن علي بن محمد بن رمضان المعروف بالطقطقي صدارة الحلة، وكانت أسرته قد سكنت الحلة من أيام جده رمضان. وتولى المترجم بعد أبيه نقابة العلويين سنة 672 وسافر إلى بلاد فارس ودخل مراغة سنة 696.
وزار الموصل واتصل بأميرها فخر الدين عيسى بن إبراهيم أيام غازان وباسمه صنف سنة 701 كتابه في التاريخ (منية الفضلاء في تواريخ الخلفاء والوزراء) الذي عرف بالفخري نسبة إلى فخر الدين. وقد يعرف باسم (الفخري في الآداب السلطانية) طبع مرارا في مصر وطبع في ألمانيا بسعي المستشرق الألماني (آهلوارد) (1860 م) وكان طبع في فرنسا بسعي (ارنبورك) المستشرق الافرنسي (1895 م) وترجمه (آمار) إلى الفرنسية، وترجمه إلى الفارسية وزاد عليه (هندو شاه) فرع منه سنة 724 وسماه (تجارب السلف)، وطبع في طهران.
ميرزا محمد علي شاه آبادي بن محمد جواد ولد سنة 1293 في أصفهان في محلة بيد آباد وتوفي سنة 1379.
كان والده الشيخ محمد جواد مجتهد من تلاميذ الشيخ حسن صاحب الجواهر والشيخ الأنصاري.
درس المترجم على والده وأخيه الشيخ أحمد والميرزا هاشم چارسوئي.
وفي سنة 1304 سافر برفقة والده إلى طهران حيث درس العلوم العقلية والفلسفة والعرفان على الميرزا حسن الآشتياني والملا هاشم الرشتي والميرزا جلوه. وبعد وفاة والده هاجر إلى النجف الأشرف فحضر درس الملا كاظم الخراساني طيلة سبع سنوات وكتب دورة كاملة لشرح الكافية.
وقد أجيز من كل من الميرزا الشيرازي والآخوند الخراساني وشيخ الشريعة والسيد إسماعيل الصدر والشربياني الكبير والشيخ حسين مرزا خليل. وبعد وفاة الخراساني سافر إلى سامراء وحضر درس الشيخ محمد تقي الشيرازي. وبعد فترة سافر إلى إيران بعد أن عرف بمرض والدته ولم بعد بعدها إلى العراق.
وفي سنة 1325 ترك أصفهان إلى طهران وأسس فيها حوزة علمية وأصدر سلسلة (شذرات المعارف). ثم قرار الانتقال إلى قم حيث قام بتدريس الفقه والأصول والعرفان، وكان من بين طلابه السيد الخميني الذي درس عليه سبع سنوات.
ثم رجع إلى طهران مدرسا مرشدا، فأسس فيها صناديق خيرية لإقراض المحتاجين مخلصا لهم من دفع الربا للمصارف والمرابين. وكان من طلابه في طهران الحاج مصطفى خان الإيرواني وعباس قلي بازرگان والد المهندس مهدي بازرگان والشيخ علي محدث زاده الخطيب الطهراني الشهير.
ومن طالبه به في قم: السيد المرعشي النجفي والآخوند ملا علي الطهراني والشيخ موسى المازندراني وشهاب الدين الملايري ومحمد نقضي الطهراني والميرزا حسن اليزدي والميرزا خليل الكمره أي والسيد حسن الأحمدي والميرزا هاشم اللاريجاني والسيد علي البهشتي وغيرهم.
تخلف بعشرة بنين وست بنات. وابنه الشيخ مهدي كان من علماء طهران العاملين استشهد في الجبهة سنة 1363 وابناه الشيخ نور الله والشيخ نصر الله من علماء طهران البارزين.
مؤلفاته 1 - شذرات المعارف 2 - رشحات البحار - ألفه سنة 1359 ه.
3 - مفتاح السعادة في أحكام العبادة - رسالة عملية.
4 - حاشية على كتاب نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر.
5 - رسالة العقل والجهل.
6 - أربعة رسائل في النبوة والولاية العامة والخاصة.
7 - منازل السالكين.
8 - شرح كفاية الأصول للآخوند الخراساني.
9 - كتيبات في الأدب العربي (الصرف والنحو).
10 - حاشية مع الشرح على كتاب فصول الأصول.
الشيخ محمد علي ناصر ابن الشيخ عبد اللطيف ولد في قرية حداثا (جبل عامل)، ودرس دراسته الأولى في الجبل ثم هاجر إلى النجف الأشرف فتابع الدراسة هناك، ثم عاد إلى بلاده فأقام في حداثا حتى عين قاضيا شرعيا في صيدا فانتقل إليها وبقي فيها حتى وفاته.
كان شاعرا مجيدا وظلت مجموعة شعره مخطوطة لم تطبع، ومرت له في هذا الكتاب في الصفحة 441 من المجلد العاشر قصيدة رثائية.
قال سنة 1371 في ذكرى المولد النبوي: