محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمذاني ثم الدمشقي قال اليافعي في (مرآة الجنان) وهو يذكر وفيات سنة إحدى وعشرين وسبعمائة:
فيها مات شيخ الشيعة وفاضلهم الشمس محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمذاني ثم الدمشقي. (انتهى) (راجع ترجمته في الصفحة 61 من المجلد التاسع).
محمد بن أبي عمير البزاز بياع السابري في رجال ابن داود: يكنى أبا أحمد. من موالي الأزد، واسم أبي عمير زياد بن عيسى. من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم وأورعهم وأعبدهم، وقد ذكره الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بذلك، وذكر أنه كان أوحد زمانه في الأشياء كلها. أدرك من الأئمة ثلاثة: أبا إبراهيم موسى بن جعفر (عليه السلام) ولم يرو عنه، وروى عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن عيسى كتاب مائة رجل من رجال أبي عبد الله (عليه السلام)، وله مصنفات كثيرة، وذكر ابن بطة انها أربعة وتسعون كتابا.
حبس بعد الرضا (عليه السلام) ونهب ماله وذهبت كتبه، وكان يحفظ أربعين جلدا فلذلك ارسل أحاديثه. وكان قد سعي به انه يعرف أسماء الشيعة ومواضعهم، فأمره السلطان بتسميتهم فأبى فضرب ضربا عظيما. وقيل كان ذلك ليلي القضاء - قال: فلما بلغ مني الضرب ذلك كدت أسميهم فسمعت نداء: يا محمد بن أبي عمير: اذكر موقفك بين يدي الله، فتقويت بقوله وصبرت ولم أخبرهم والحمد لله. وقيل إنه أدى مائة واحدة وعشرين ألف درهم حتى خلص، وكان ممولا. وكان مولى بني أمية وقيل مولى المهلب بن أبي صفرة، بغدادي الأصل والمقام، لقي الكاظم (عليه السلام) وسمع منه أحاديث كناه في بعضها، فقال (عليه السلام): يا أبا احمد، تعظيما له رحمه الله.
الدكتور محسن جمال الدين بن علي ولد سنة 1918 م في مدينة العمارة (العراق) وتوفي سنة 1988.
حصل على الدكتوراه سنة 1958 من جامعة برشلونة بأطروحة موضوعها (وصف العرف للأندلس خلال العصور الوسطى). ولما عاد إلى العراق تولى التدريس في جامعة بغداد.
له من المؤلفات 1 - أدباء بغداديون في الأندلس 2 - العراق في الشعر المهجري العربي 3 - المستشرقون والأماكن المقدسة. (1) السيد محسن الموسوي بن السيد محمد ولد في (بلتستان) إحدى ولايات باكستان عام 1938 م درس عند أخيه الأكبر السيد أحمد الموسوي، ثم هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دروسه عام 1952 فبقي فيها مدة عشر سنوات وعاد إلى مسقط رأسه عام 1962 م كان خطيبا بليغا ومرشدا دينيا، أغتيل عام 1977 على أيدي جماعة من المتعصبين. (2) أبو نصر الفارابي محمد بن أحمد بن طرخان مرت ترجمته في الصفحة 103 وما بعدها من المجلد التاسع ومر فيها ذكر مؤلفاته بصورة مجملة ونذكرها هنا مفصلة مكتوبة بقلم الأستاذ جعفر جاويشي.
ونكرر الآن ما قلناه في أول الكتاب عن البحوث المنشورة في ترجمته في المجلد التاسع والمعنونة بهذه العناوين: (مع الفارابي الفيلسوف الروحي) و (مع الفارابي في المدينة الفاضلة) و (مع أهل المدينة الفاضلة) - إن هذه البحوث مكتوبة بقلم: الدكتور محمد مصطفى حلمي.
المنطق 1 - شرح العبارة لأرسطو طاليس:
شرح قيم على كتاب العبارة لأرسطو، كتبه الفارابي. أساس هذا الشرح نسخة أصلية باليونانية، تختلف عن شرح امونيوس الذي أعده في القرن السادس الميلادي، كما يختلف عن الأثر اليوناني الذي استفاد منه بوتيوس المعاصر له باللاتينية، ولعل المآخذ والمباني لهذه الشروح الثلاثة هو التفسير المفقود لفرفوريوس.
الطباعة:
ويلهولم كوش ومساعده طبعا ونشرا المتن العربي مع مقدمة وفهارس كاملة ومفيدة ببيروت عام 1960 م.
الدكتور محسن مهدي نقد هذه الطبعة في المجلد الثاني والثمانون من مجلة اتحاد شرق أمريكا، وكذا دانلوب في مجلة الاتحاد الملكي الآسيوي.
يوجد من هذه الرسالة أربعة نسخ خطية:
1 - المكتبة الحميدية، تركيا، ورقمها 4 / 812.
2 - مكتبة الأمة (فيضل الله أفندي) رقمها 1882.
3 - مكتبة تويقا بوسراي رقمها 20 / 1730.
4 - مكتبة براتيسلاوا رقمها 231.
الدكتورة مباهاة توركركويل ترجمت هذه النسخة إلى اللغة التركية عام 1966 م، وطبعت مرفقة مع المتن العربي بأنقرة.
2 - رسالة صدر بها كتاب التوطئة في المنطق:
دانلوب طبع المتن العربي لهذه الرسالة مرفقا بترجمة انكليزية عام 1957 م.
يوجد من هذا الكتاب خمس نسخ خطية في السليمانية.
الدكتورة مباهاة توركركويل طبعت المتن العربي وأرفقته بترجمة تركية.
في تعريف آثار الفارابي لموجغان جنبور تم تعريف ترجمتين المانيتين كنسخ خطية لهذا الأثر.
3 - تعليقات انالوطيقا الأولى لأرسطوطاليس أو كتاب القياس الصغير:
- نسخة مكتبة الأمة (جار الله) رقم 1349، الحميدية 812 / 1.
- نسخة مكتبة تويقا بوسراي رقم 15 / 1730.
- نسخة مكتبة كلية الآداب والتاريخ الجغرافي بإسطنبول 183 / 1.
الدكتورة مباهاة توركركويل أعدت المتن العربي مع ترجمة تركية تشمل مدخلا ممتعا جدا وطبعته في أنقرة عام 1958 م.
- نيكولاس روشر ترجمه إلى الإنكليزية.