مؤلفاته طبع من مؤلفاته كتاب القضاء وكتاب البيع والمقالات الأصولية و (فروع العلم الاجمالي) و (حاشية العروة الوثقى).
طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب (عليهم السلام)::
ذكر في الصفحة 395 من المجلد السابع وذكر في ترجمته أنه ممدوح المتنبي في قصيدته البائية.
والصحيح أنه ليس هو ممدوح المتنبي. وهذه ترجمته:
هو من أمراء المدينة وعلمائها وأعيانها، قال عنه ابن عنبة في كتابه " عمدة الطالب ": كان من جلالة القدر بحيث أن كلا من اخوته يعرف بأخي طاهر، وفي ولده البيت والإمرة في المدينة، وله عقب كثير (اه).
وجاء في مقاتل الطالبيين: كتب إلينا أن صاحب الصلاة بالمدينة دس سما إلى طاهر بن يحيى بن الحسن... فقتله، وكان سيدا فاضلا، وقد روى عن أبيه وغيره وروى عنه أصحابنا (اه).
وأبو طاهر هذا هو يحيى بن الحسن المعروف بالعقيقي (نسبة إلى عقيق المدينة) المتوفى سنة 287 وهو أول من صنف من الطالبيين كتابا في أنسابهم وألف كتاب " أخبار المدينة " رواه عنه ابنه طاهر هذا.
وكتابه عن المدينة من أهم مصادر السمهودي، وقد وصلت إليه نسخ متعددة إحداها رواية طاهر هذا، كما صرح بذلك السمهودي في عدة مواضع من كتابه " وفاء الوفا ".
وكان طاهر المترجم ينزل خارج المدينة في العقيق، قال السمهودي في " وفاء الوفا ": أول الجماوات جماء تضارع التي تسيل على قصر عاصم، وهو منزل أبي القاسم طاهر بن يحيى وولده. وقال في موضع آخر فيما نقل عن أبي علي الهجري: ووجاه ذلك في قبالة جماء تضارع منازل لعبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن عثمان، ثم يليها منازل لعبد الله بن بكير بن عمر بن عثمان، وهو قصر طاهر بن يحيى وولده.
طه باقر ولد في الحلة (العراق) سنة 1912 وتوفي سنة 1984.
باحث آثاري من مشاهير الدارسين في مجال التنقيبات والآثار في وادي الرافدين درس النحو والعلوم الشرعية عند والده وعمه ثم انتقل إلى المدرس الحكومية ثم سافر إلى أمريكا فتخرج في المعهد الشرقي في شيكاغو خبيرا في الآثار عام 1938 وعين في عدة وظائف في المتحف العراقي ثم مديرا لآثار العراق ثم عضوا للمجلس التأسيسي لجامعة بغداد ثم نائب رئيس جامعة بغداد وشارك في كثير من التنقيبات داخل العراق مع الأثريين العالميين.
مؤلفاته:
1 - دليل المتحف العراقي.
2 - مقدمة في تاريخ الحضارات.
3 - تقارير عن التنقيبات في عقرقوف.
4 - بحث في التاريخ.
5 - كتاب من ألواح سومر.
6 - انتحار الحضارات.
7 - الصلات التاريخية بين أقطار الشرق الأدنى القديم.
8 - قبل آقليدس ب 1500 عام.
9 - أحدث الاكتشافات الأثرية.
10 - أدب العراق القديم (1).
الطفيل بن عامر بن وائلة.
كان مع أبيه مشاركا في الثورة على الحجاج سنة 82 فقتل في احداث تلك الثورة، وكان شاعرا فمن شعره ما قاله وهو في صفوف الثوار:
ألا طرقتنا بالغريبين بعد ما * كللنا على شحط المزار جنوب أتوك يقودون المنايا وانما * هدتها بأولانا إليك ذنوب ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له * من الله في دار القرار نصيب ألا أبلغ الحجاج أن قد أظله * عذاب بأيدي المؤمنين مصيب متى نهبط المصرين يبهرب محمد * وليس بمنجي ابن اللعين هروب وقال عامر يرثي ابنه الطفيل ويشير إلى فشل الثورة:
خلى طفيل علي الهم فانشعبا * وهد ذلك ركني هدة عجبا وابني سمية لا أنساهما ابدا * فيمن نسيت وكل كان لي نصبا وأخطأتني المنايا لا تطالعني * حتى كبرت ولم يتركن لي نشبا وكنت بعد طفيل كالذي نضبت * عنه المياه وغاض الماء فانقضبا فلا بعير له في الأرض يركبه * وان سعى اثر من فاته لغبا وسار من ارض خاقان التي غلبت * أبناء فارس في اربائها غلبا ومن سجستان أسباب تزينها * لك المنية حينا كان مجتلبا حتى وردت حياض الموت فانكشفت * عنك الكتائب لا تخفي لها عقبا وغادروك صريعا رهن معركة * ترى النسور على القتلى بها عصبا تعاهدوا ثم لم يوفوا بما عهدوا واسلموا للعدو السبي والسلبا يا سوءة القوم إذ تسبى نساؤهم * وهم كثير يرون الخزي والحربا (راجع ترجمة عامر بن واثلة).
طلائع بن رزيك:
نقل العماد عن خطبة ديوان المترجم: " فقد نشرت أيامه مطوي الهمم، وأنشرت رفات الجود والكرم، ونفقت بدولته سوق الآداب بعد ما كسدت، وهبت ريح الفضل بعد ما ركدت. إذا لها الملوك بالقيان والمعازف كان لهوه بالعلوم والمعارف، وإن عمروا أوقاتهم بالخمر والقمر كانت أوقاته معمورة بالنهي و الأمر. ويقول عنه الدكتور محمد كامل حسين في كتابه (من أدب مصر الفاطمية):
" ومن عجب أن يجتمع في بلاطه أكبر أعيان أهل الأدب مثل: الجليس والموفق بن الخلال وابن قادوس والمهذب بن الزبير والرشيد بن الزبير وغيرهم الذين وصفهم عمارة اليمني بقوله: وما من هذه الحلبة أحد إلا ويضرب في الفضائل النفسانية والرياسة الإنسانية بأوفر نصيب، وما زلت أحذو على طرائفهم وأعرض جذعي في سوابقهم حتى أثبتوني في جرائدهم.