محمد بن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي الأصل المشهدي المولد والمسكن من تلامذة المجلسي صاحب البحار. له 1 - أرجوزة في المعاني والبيان في مائة بيت وشرحها سنة 1074 وسمى الشرح انجاح المطالب في الفوز بالمآرب.
2 - التحفة الحسينية في اعمال السنة والشهور والأسابيع والأيام. 3 - كنز الدقائق وبحر الغرائب، في التفسير، يقع في أربعة مجلدات كبار ألفه بين السنين 1094 و 1103 وكتب المجلسي تقريظا له سنة 1102 كما قرظه آغا جمال الخونساري سنة 1107. 4 - حاشية على الكشاف للزمخشري 5 - حاشية على حاشية الشيخ البهائي على تفسير البيضاوي 6 - رسالة في أحكام الصيد والذباحة. ومؤلفات أخرى.
ويقول السيد عبد العزيز الطباطبائي عن كتابه في التفسير: جمع بين التفسير الأدبي واللغوي وبين التفسير المأثور عن أئمة أهل البيت عليهم السلام.
ويتحدث عن المترجم قائلا: كان من اعلام المفسرين والمحدثين في بداية القرن الثاني عشر، وفقدنا خبره بعد فتنة الأفغان في أصفهان سنة 1135 ولعله استشهد في تلك الوقعة.
محمد شريف خان ولد في دهلي سنة 1222 الحكيم الطبيب الفاضل. كان أول من ترجم القرآن الكريم إلى اللغة الأردوية.
الدكتور الشيخ محمد مفتح بن محمود ولد سنة 1347 في مدينة همذان واغتيل في طهران سنة 1399.
كانت دراسته الأولى في مسقط رأسه في المدرسة الابتدائية وعلى والده وعلى ملا علي الهمذاني ثم انتقل إلى قم وتابع دراسته في حوزتها العلمية، ثم التحق بجامعة طهران حيث نال (الليسانس) ثم (الدكتوراه) ثم تولى تدريس الفلسفة في كلية الإلاهيات في جامعة طهران.
له من المؤلفات: شرح وتعليق على كتاب الأسفار لصدر الدين الشيرازي، حاشية على منظومة السبزواري، رسائل في المنطق.
ابن الأبار محمد بن عبد الله القضاعي مرت ترجمته في الصفحة 384 من المجلد التاسع ونزيد عليها هنا بحثا عن كتابه (درر السمط) مكتوبا بقلم الدكتور رضوان الداية:
في الآثار الأدبية الأندلسية الباقية كتاب " لطيف الحجم، بل هو رسالة صغيرة لابن الأبار القضاعي البلنسي الأندلسي سماه: " درر السمط في خبر السبط " (1) خصصه لفصول قصيرة متلاحقة تتابع من وراء أسلوب أدبي ممتع أطرافا من السيرة النبوية مما يخص النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، وزوجه أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وابنته البتول فاطمة الزهراء وابنيها الحسن والحسين عليهم السلام.
وانفرد المؤلف بعد فصول بحديث أحد السبطين الكريمين فوقف عند أخبار من أخبار الحسين بن علي عليهما السلام. متابعا الوقائع إلى ما بعد نكبة كربلاء بما فيها من أحداث جسام.
والكتاب، من حيث تقويمه وتبويبه كتاب نثر أدبي فني، لكنه يتمركز حول قضية تاريخية. ومن هنا جاء الكتاب متميزا بمزايا هذين الطرفين: طرف التاريخ من جهة وطرف التعبير الأدبي المؤثر من جهة أخرى.
ولئن لم يكن الكتاب من حيث موضوعه وفكرته بدعا في الآثار الأندلسية فإنه متميز من حيث طريقة عرضه، ومستقل بأسلوبه وصياغته، وخاص من حيث الشحنة العاطفية الغامرة التي غلبت على جوانبه وفصوله.
لم يكن ابن الأبار أول من التفت إلى المديح النبوي، وتذكار ما أصاب الحسين بن علي عليهما السلام، فقد سبقه عدد غير قليل من الأدباء والشعراء نذكر منهم الكتاب الفقيه أبا عبد الله محمد بن مسعود بن أبي الخصال (2) الغافقي المتوفى سنة 540 وأبا بحر صفوان بن إدريس التجيبي (561 - 598) وغيرهما كثير.
ونذكر هنا أن ابن الأبار روى كتاب (مناقب السبطين) لأبي عبد الله محمد التجيبي (540 - 610) وأجيز فيه (من المؤلف) وهو ابن ثلاثة عشر عاما.
ويتألف الكتاب على صغر حجمه من مقدمة، وواحد وأربعين فصلا.
والمقدمة قصيرة مهمتها أن تبدأ الكلام، وأن تسوقه دون إطالة إلى الفصل الأول الذي تتلوه الفصول الأخرى، دون مشقة.
وعنوان (الفصل) الذي يحجز فقرة عن أخرى هو في الحقيقة إشعار بانتقال الكاتب عادة من جانب من جوانب الموضوع إلى طرف آخر جديد فكأنها حلقات متسلسلة متواصلة، تتنامى فيها الأحداث، ويغزر عطاء الأخبار، وعرض الأسماء، وتقويمها، حين تبلغ تلك الأحداث الذروة، ثم تكون الخاتمة سريعة، فاصلة، مؤثرة.
وكانت فصول الكتاب، من خلال عرض الكاتب البليغ قادرة على تصوير الأحداث بعنفها وانفعالها، وبنهايتها الدرامية المأساوية. وكان تمكن الكاتب - في الغالب - من ناحية اللغة هو الوسيلة التقنية لحسن عرض الفكرة المختصرة من جهة ولتذويب أثر التكلف (من سجع وجناس خاصة) من جهة أخرى.
وهذه قطعة من المقدمة، نتعرف من خلالها على نمط من أسلوب المؤلف، وطريقته في التناول: متنبهين إلى ما في النص من الاقتباس والتضمين والإشارة الخ، قال:
" رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت، فروع النبوة والرسالة، وينابيع السماحة والبسالة صفوة آل أبي طالب، وسراة بني لؤي بن غالب الذي حياهم الروح الأمين، وحلاهم الكتاب المبين. فقل في قوم شرعوا الدين القيم، ومنعوا