العروة الوثقى، رسالة في حالات أبي بصير، رسالة في علم الكلام، قاعدة لا ضرر وغيرها.
الميرزا علي خاموش الميبدي ولد سنة 1287 في ميبذ إيران وتوفي سنة 1379 في النجف الأشرف.
هاجر والده إلى كربلا فكان معه طفلا فنشأ ودرس فيها وبدأ ينظم الشعر الفارسي متخلصا (بخاموش) فلقب بذلك. وفي حدود سنة 1309 انتقل إلى النجف الأشرف موظفا في القنصلية الإيرانية، فنظم الكثير من الشعر الفارسي في أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام بلغ فيه حدا ملحميا.
له: 1 - ديوان شعر فارسي في ثلاثة مجلدات. 2 - مدائح المعصومين.
3 - الغزليات 4 - الرباعيات. 5 - تقليد وطهارت وهي نظم فارسي لمسائل التقليد وأحكام الطهارة من كتاب (مجمع المسائل) الفارسي. 6 - خلافت نامه امام حسن. في ثمانية عشر ألف بيت. 7 - خلافت نامه حيدري. في خمسة وأربعين ألف بيت 8 - شهنشاه نامه حسيني. في أكثر من ستين ألف بيت. 9 - مختار نامه. 10 - المثنويات. 11 - كتاب الرضا عليه السلام 12 - كتاب زينب عليها السلام وغير ذلك وكلها باللغة الفارسية بقيت بعده عند ولده.
الشيخ علي الخياباني ابن عبد العظيم ولد في تبريز سنة 1282 وتوفي سنة 1366 من مشاهير وعاظ إيران وخطباء المنبر الحسيني فيها. له: (منتخب المقاصد ومنتجب الفوائد) في تسعة مجلدات على نسق الكشكول. وله: (وقائع الأيام) فيما يخص شهور رجب وشعبان ورمضان ومحرم. وله. (تحفة الأحباء في شرح قصيدة سيد الشعراء) وهي القصيدة العينية للسيد الحميري. وله: (علماء معاصرون) بالفارسية اشتمل على مائة وخمس وتسعين ترجمة.
علي بن محمد بن عبد الله الأبزري توفي سنة 815.
من الأطباء العلماء المعروفين بإيران في القرن التاسع وأوائل القرن العاشر.
كان معاصرا لتيمور لنك. له كتاب (المختصر في الطب) كتبه بخطه سنة 795.
الميرزا السيد علي نياز، المشهور ب (خوشنويس) ولد سنة 1197 وتوفي سنة 1263.
كان طبيبا شاعرا خطاطا. درس على والده الميرزا حسن علي الطبيب المتوفى سنة 1225 الحكمة والطب، ودرس الفقه والأصول على خاله الميرزا إبراهيم، وأتقن الخط عند الخواجة أبو الحسن الفسائي الذي كان تلميذا للدرويش عبد المجيد شكسته نويس.
وفي الأربعين من عمره سافر إلى الهند وبعد عدة سنوات عاد إلى وطنه شيراز، وعاش فقيرا.
له من المؤلفات الشعرية، فيروز ونسرين الذي يشتمل على ألفين وخمسمئة بيت من الشعر، وديوانه الشعري المحتوي على خمسة آلاف بيت من الشعر.
عطية بن سعد العوفي الكوفي قال اليافعي في الجزء الأول من مرآة الجنان وهو يذكر وفيات سنة إحدى عشرة ومائة:
فيها توفي عطية بن سعد العوفي الكوفي، روى عن أبي هريرة وطائفة، وضربه الحجاج أربع مائة سوط على أن يشتم علي بن أبي طالب فلم يشتم.
عمرو بن قرظة الأنصاري.
خرج يوم كربلاء يقاتل دون الحسين عليه السلام وهو يقول:
قد علمت كتيبة الأنصار * أني سأحمي حوزة الذمار ضرب غلام غير نكس شاري * دون حسين مهجتي وداري عمر بن خالد الصيداوي.
كان هو وجابر بن الحارث السلماني وسعد مولى عمر بن خالد ومجمع بن عبد الله العائذي قد قاتلوا في أول القتال يوم كربلاء فشدوا مقدمين بأسيافهم على الناس فلما وغلوا عطف عليهم الناس فاخذوا يحوزونهم وقطعوهم من أصحابهم غير بعيد فحمل عليهم العباس بن علي فاستنقذهم فجاءوا قد جرحوا فلما دنا عدوهم شدوا بأسيافهم فقاتلوا في أول الأمر حتى قتلوا في مكان واحد.
غالب مرت ترجمته في المجلد الثامن الصفحة 384 ونزيد عليها هنا ما يلي:
ولد سنة 1212 في أكبرآباد وتوفي في دهلي سنة 1286 ترجم شعره إلى أكثر من لغة وأقيمت لذكراه العام 1969 م مهرجانات عالمية في أكثر من عاصمة كبرى، ولم يعن بشاعر من شعراء اللغة الأردوية مثل ما عني بهذا الشاعر ولم يشتهر أحد شهرته ولم ينل أحد منزلته. يقول عبد الحق: " ويخيل إلينا أن الشعر الأردوي جمد في هذه المرحلة من مراحله، وفي هذه اللحظة ظهر غالب فجأة كما يبزغ النجم في سماء الأدب، وكان غالب - شأن عظماء الرجال - سابقا لعصره، كان طليعة الحركة الحديثة في الشعر الأردوي. وليس له في دولة هذا الشعر نظير في الابتكار وقوة الخيال وسمو الشاعرية ".
وإلى جانب شعره الأردوي فهو شاعر أيضا بالفارسية. وقد رتب السيد مرتضى حسين صدر الأفاضل العالم و الكاتب والمفكر الباكستاني شعره وتتبع أخباره وأشعاره فطبع ديوانه في ثلاث مجلدات.
ليس لغالب قرين فهو الشاعر الحكيم، يترجم في شعره عن الضمائر ويحكي عن السرائر ويصور تجاريب الحياة ويدون أصول الفكر والنظر. غرامه غرام الحكيم ونظرته نظرة الشاعر الحساس الذكي، ولا مساجل له من حيث منهجه الخاص.
وبسبب ميله إلى الفارسية أكثر من كل شاعر ولتعمقه في المعنى ودقة فكره في المغزى، احتاج شعره إلى شرح وتفسير، لذلك حظي ديوانه الأردوي بعشرات الشروح.
ومع هذا فإنك لا تجد أحدا ممن يحسن اللغة الأردوية إلا وهو يملك (ديوان