السياسيين في المنفى، واتبعها برواية " الأبوة " وأخيرا وفي عام 1975 أصدر روايته المعروفة " الأرضة " التي تصف الفساد الذي ساد في العائلة الشاهنشاهية والتي ستؤدي إلى انهيارها وهذا ما جرى في عام 1979.
وعكف في منفاه على تعريف أوروبا بالأدب الإيراني المعاصر فأصدر باللغة الألمانية " تاريخ الأدب الإيراني المعاصر "، إلى جانب قاموس فارسي - ألماني وترجمة قصائد هدايت إلى اللغة الألمانية.
هكذا أدى بزرك أبو الحسن علوي خلال ما يزيد على 70 عاما خدمات كبيرة للثقافة والأدب الإيرانيين ما جعله في مصاف مشاهير الكتاب المعاصرين في إيران (1).
تقي الشيخ راضي به الشيخ عبد الله ولد سنة 9161 م وتوفي سنة 1993.
بدأ دراسته في الحوزة بالنجف ثم انتقل إلى القاهرة وانتمى إلى (دار العلوم) فتخرج منها بشهادة (الليسانس) في الأدب. وعاد إلى العراق فمارس التدريس في المدارس الثانوية.
له: سيرة يعقوب بن إسحاق الكندي وفلسفته (2).
توفيق الفكيكي ابن علي ولد في بغداد سنة 1321 وتوفي سنة 1389.
أديب ومؤلف، تخرج من المدرسة الرشدية في بغداد ثم من دار المعلمين فمارس التعليم، ثم دخل كلية الحقوق وتخرج منها فاشتغل بالمحاماة ثم انتسب إلى سلك القضاء ثم استقال منه وعمل فترة في الصحافة والسياسة فانتخب نائبا.
وكان إلى جانب دراسته السابقة يتابع على بعض الفقهاء دراسة علوم اللغة العربية وأصول الفقه.
له من المؤلفات: 1 الراعي والرعية وهو أشهر مؤلفاته شرح فيه عهد أمير المؤمنين ع لمالك الأشتر. طبع عدة مرات وترجم إلى الفارسية 2 - سكينة بنت الحسين 3 - رسالة في سياسة الإمام الصادق ع 4 دراسات في الفقه المقارن 5 القومية الاسلامية أو جنسية القرآن 6 هشام بن الحكم (مخطوط) 7 أدب النخيل أو شجرة العذراء، قال في مقدمته: (حرصت أشد الحرص على أن أجمع بين دفتي هذا الكتاب كل ما يتعلق بالنخل).
الدكتور جابر الشكري بن عزيز ولد سنة 1918 في الكوفة وتوفي سنة 1987 م أتم دراسته الثانوية في النجف، وأوفد سنة 1938 إلى ألمانيا ثم إلى سويسرا لدراسة الكيمياء ونال شهادة الدكتوراه سنة 1936 ولما عاد إلى العراق شغل عدة مناصب علمية، وكان عضوا في المجمع العلمي العراقي، وشارك في عدة مؤتمرات علمية عالمية.
له من المؤلفات: (1) النفط والبتروكيماوت (2) الكيمياء عند العرب (3) تاريخ العلم (3).
(جرأت)، قلندر بخش توفي بلكنو سنة 1225 اشتهر بلقب (جرأت) لذلك ترجمناه في حرف الجيم.
كان كفيف البصر، وهو شاعر هندي شهير له في الغزل منهج خاص، واشتهر أيضا بالمراثي الحسينية. طبع المجلد الأول من كلياته سنة 1970 م.
جعفر الخليلي ابن الشيخ أسد ولد في النجف عام 1322 ه وتوفي في (دبي) سنة 1405 ودفن فيها.
وقد أرخ ولادته الشيخ حسين العاملي بقوله:
عوذت مولودا أتى * لشيخنا: (الشيخ أسد) من كيد كل كائد * وحاسد إذا حسد يا فرحة ما جاءنا * بمثلها قبل أحد ان قيل من؟ أرخ: (أنا * الشبل من ذاك الأسد) ولد في بيت علم وأدب ودين وطب. تولى غير واحد من أسرته المرجعية الشيعية. كان منهم جده الحاج ملا علي الخليلي، وعم أبيه الحاج المرزا حسين الخليلي أما والده فهو الشيخ أسد الخليلي من رجال الفضل والأدب والطب القديم وكان من أساتذة علم المنطق المعروفين.
ومن مشاهير الأسرة شقيقه عباس الشاعر السياسي والأديب المتمكن من اللغتين العربية والفارسية، والمبرز في الحركات الوطنية في النجف والذي استطاع أن ينجو من مشنقة الإنكليز في ثورة النجف المعروفة التي قامت قبل الثورة العراقية عام 1336 ه 1918 م وقد أرخ لها المؤرخون في وقتها بقولهم: (حصار وغلا) 1336 ه فقد تخفى عباس الخليلي في الآبار وهرب إلى إيران وحكم عليه بالاعدام غيابيا في حين أعدم زملاؤه الشهداء الذين لم يستطيعوا الهرب مثله، وكانوا أحد عشر شهيدا وقد قال حين فر وأخفقت الثورة النجفية من قصيدة:
رويدا رجال الإنكليز ورأفة * ان اليوم أسرفتم فان لنا غدا وان قصرت اقدامنا عن خطاكم * مددنا إلى ما فوق هامكم يدا ومنها يخاطب أهل العراق:
يحييكم أهل العراق على النوى * فتى في سبيل المجد أمسى مشردا تحية عان كلما هبت الصبا ينوح كما ناح الحمام مغردا ان اليوم أطلقت اللسان بحبكم * فبالأمس عنكم قد سللت المهندا عواطف لا تنفك تغلي بمهجتي إلى أن أرى فوق الصعيد موسدا وقد أصدر جريدة إقدام... بطهران وله عدة مؤلفات توفي في طهران عام 1972 م.
ومن أفراد الأسرة الأديب الطبيب الشيخ محمد الخليلي ابن عم جعفر الخليلي وصاحب كتاب أدباء الأطباء والأديب محمد علي إبراهيم الخليلي وبين آل الخليلي عدد من أدباء الشباب والشعراء.
عمل المترجم في التعليم في الحلة والنجف وسوق الشيوخ والرميثة والكوفة في فترات، واستقال من المعارف في السنة التي توفي فيها والده وكان آخر ما عمل في المعارف ان كان مدرسا للتاريخ والجغرافيا في ثانوية النجف مدة ثلاث سنوات تقريبا. ثم تفرع للصحافة.