مات أو كاد، وأمضي والسني يرفض رفضي أسود الطلعة في رأد الضحى والليل... أسود!
أنا أسود...
أي معنى هذه الألوان تعني؟
أنا إنسان بخلقي وبروحي وبقدري وبوزني لن تجدد فتح العينين، يا أبيض، وجداني تفتح طال نومي، طال عمر الظلم في الدهر المرنح لست من كنعان، لا أرضى بهذا الانتساب إن أصل الجمر من لون إهابي نسبي أني انسان، فإن شئت... وإلا فالدم القاني يروي الليل فجرا مستهلا أنا من نمرود!... منذ الآن من نمرود، صياد المخاطر هيه يا أبيض اني لك ناظر إن أسناني بيض وطويل حقدي المكبوت في الدهر، عريض هيه يا أبيض، أقبل في عتادك نشعل الدنيا بفحمي وبدري من زنادك!
الشيخ سليمان آل عبد الجبار ابن الشيخ احمد.
توفي سنة 1266 من علماء القطيف وكان له مقلدون في البحرين وعمان، وتلمذ عليه جماعة من فضلاء القطيف. ثم انتقل من القطيف وسكن بلاد عمان.
له من المؤلفات: النجوم الزاهرة في احكام العترة الطاهرة شرح على اللمعة لم يكمله، شرح على الباب الحادي عشر. شرح على الفصول النصيرية. شرح على الشمسية في المنطق. شرح على تهذيب المنطق للتفتازاني. شرح على كتاب إيساغوجي. منظومة في المنطق. وغير ذلك. وكلها مخطوطة.
(سودا) ميرزا محمد رفيع ترجمناه في حرف السين لأن (سودا) هو اللقب الذي اشتهر به ولا يعرف بغيره.
ولد في دهلي (الهند) سنة 1125 وتوفي بلكنو سنة 1195 من أكبر شعراء الهند وهو عديم النظير في القصيدة، وأكثر قصائده في مدح الأئمة وقصيدته اللامية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام واليائية في مدح الحسين عليه السلام بلغتا أقصى حدود الشهرة. وإذا كان الشاعر (مير) سيد المتغزلين بين شعراء الهند فإن (سودا) سيد شعراء القصيد غير المنازع، ويشبه غزله الغزل الفارسي، وله في الرثاء الحسيني منهج خاص وأسلوب بديع.
وكلياته مطبوعة وفيها جميع أصناف الشعر.
شاكر هادي شكر ولد في بغداد سنة 1907 وتوفي سنة 1992.
درس النحو والأدب والعلوم الدينية في الكاظمية وبغداد على علمائها واشتغل فترة بالتجارة ثم عمل في الوظائف الحكومية. له 1: - جمع ديوان السيد الحميري وتحقيقه 2: - تحقيق أنوار الربيع لابن معصوم المدني في سبعة أجزاء 3: - تحقيق ديوان حيص بيص 4: - تحقيق ديوان الحاج عبد الحسين الأرزي 5: - الحيوان في الأدب العربي (1) شهدة بنت كمال الدين عمر بن العديم العقيلي:
قال اليافعي في الجزء الرابع من كتابه (مرآة الزمان) وهو يتحدث عن وفيات سنة تسع وسبع مائة:
فيها ماتت بحلب المعمرة شهدة بنت الصاحب كمال الدين عمر بن العديم العقيلي. ولدت يوم عاشوراء لها حضور وإجازة من جماعة من الشيوخ وكانت تكتب وتحفظ أشياء وتتزهد وتتعبد وذكر الذهبي أنه ممن سمع منها.
(راجع ترجمة عمر بن العديم في الصفحة 377 من المجلد الثامن).
الدكتور صادق رضا زاده شفق ولد في مدينة تبريز سنة 1314 وتوفي سنة 1391 في طهران ودفن فيها.
اتخذ كلمة (شفق) لقبا له بعد أن أصدر في صباه (أي في سن الرابعة عشرة من عمره) جريدته التي أطلق عليها اسم (شفق) في مسقط رأسه تبريز لمدة من الزمن.
التحق في تبريز بالمدرسة الابتدائية الأمريكية المسماة (برورش) وتخرج منها بعد أن أتقن فيها اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى مبادئ العلوم والآداب،، وفي هذه المدرسة توثقت الصلات بينه وبين معلمه الأمريكي الشاب المدعو:: (هوارد سكرويل) الذي أصبح مترجما له فيما بعد، وقد أنشا بمساندة معلمه هذا وبعض الأحرار من مواطنيه جمعية في تبريز ولها فروع في سائر انحاء آذربيجان تدعو إلى انقاذ الوطن من براثن الحكم الاستبدادي الغاشم عهدئذ في إيران وحيث أنه كان معارضا منذ صباه للسياسة القيصرية الروسية في إيران وكان ينتقد ويهاجم هذه السياسة بعنف وبلا هوادة فقد أخذت السلطات القيصرية تطارده لا سيما بعد أن تغلغلت جيوشها في الأراضي الآذربايجانية عام 1330 ه وكان عمره فيها 16 سنة، مما اضطره إلى الاختفاء لمدة 14 شهرا استطاع بعدها الهرب عبر الحدود الروسية إلى الأراضي القفقازية متنكرا بان أطلق لحيته وتزيى بزي رجل دين ذي عمة سوداء ولم يبق في قفقازيه طويلا إذ تركها وسافر إلى إسلامبول عاصمة الإمبراطورية العثمانية، وفيها التحق بكلية (برابرت كالج) الأمريكية، وحصل منها على شهادة الليسانس في الفلسفة والآداب وقد مكث في العاصمة العثمانية مدة سبع سنوات كان يقوم خلالها بمهنة التعليم في المدرسة الإيرانية وبعض المدارس الأهلية هناك بالإضافة إلى دراسته العليا ثم عاد إلى إيران التي لم يمكث فيها سوى مدة قصيرة حيث سافر إلى ألمانيا التي بقي فيها ست سنوات درس خلالها الفلسفة في جامعة برلين وحصل منها على شهادة الدكتوراه في الفلسفة والآداب كما درس بعض الوقت العلوم الإسلامية في جامعة السوربون بباريس ثم عاد إلى مسقط رأسه تبريز ومنها وفد على طهران وبدأ فيها حياته العملية ونشاطه العلمي والأدبي والسياسي.