وفي الصرد إلى رواية الخصال المتقدمة، وفي غير الأخيرين إلى النهي عن القتل (1).
وفي ثبوت كراهة الأكل بعد القتل نظر، كما في إثبات كراهة أكل الفاختة بروايتي حفص (2) وأبي بصير (3) الدالتين على شؤمها ودعائها على أرباب البيت.
المسألة التاسعة: يحل الحمام من غير كراهة إجماعا، له، ولرواية الرقي: (لا بأس بأكل الحمام المسرول) (4).
وفي رواية أخرى: (أطيب اللحمان لحم فرخ حمام) (5).
ثم الحمام جنس لكل مطوق من الطيور، أو ما عب الماء، أي يشربه من غير مص كما تمص الدواب، بل يأخذه بمنقاره قطرة قطرة..
فيدخل فيه القمري - بضم القاف وسكون الميم وكسر الراء - وهو الحمام الأزرق، ولعله ما يقال له بالفارسية: كبوتر چاهي.
والدبسي - بضم الدال - وهو الحمام الأحمر.
والورشان - بالتحريك - وهو الحمام الأبيض.
وتدخل فيه الفواخت أيضا، والحبارى، والحجل - بفتح الحاء المهملة ثم الجيم - وفي القاموس: إنه الذكر من القبج، بسكون الباء