الزنديق، وفيه: (إن السمك ذكاته إخراجه حيا من الماء، ثم يترك حتى يموت من ذات نفسه، وذلك أنه ليس له دم، وكذلك الجراد) (1).
وجعله مؤيدا لأنه يمكن أن يقال: إنه ليس فيه دلالة على لزوم الترك إلى الموت، وأنه أيضا جزء التذكية، فلعل المراد أنه يحسن ذلك.
ولا فرق في حليته حيا على القول به بين ما إذا أكل بجميعه أو أبين منه جزء وأكل ولو كان باقيه حيا، للأصل، وعدم شمول أخبار حرمة الأجزاء المبانة من الحي لمثل ذلك.