وقد عد في ترجمة حماد بن عثمان ممن روى عنه ابن أبي عمير (1)، وعد أيضا كالنجاشي في ترجمة أبان بن عثمان ممن روى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر (2).
وعد النجاشي في ترجمة فضيل بن يسار ممن روى عنه حماد بن عيسى (3).
وحكى السيد السند التفرشي رواية أبان بن عثمان عنه قال: " كما يظهر من باب حكم الجنابة من التهذيب وغيره " (4).
وحكى في ترجمة ليث المرادي: أن عبد الله بن مسكان يروي عنه كثيرا كما في التهذيب وغيره (5).
وقد يكون الرواية مع الواسطة مع اختلاف الطبقة، كما يرشد إليه ما في ترجمة زرارة من أن له كتابا في الاستطاعة والجبر، روى ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عنه (6).
والظاهر أن الغرض رواية ابن أبي عمير للكتاب المذكور، وإن يحتمل كون الغرض مطلق الرواية، وزرارة من أهل الطبقة الأولى، وابن أبي عمير من أهل