____________________
لها حول بانفرادها إجماعا كما في " الانتصار (1) والخلاف (2) والمنتهى (3) والمدارك (4) " وظاهر " التذكرة (5) والبيان (6) والمصابيح (7) والحدائق (8) " هذا إذا كانت نصابا مستقلا بعد نصابها كما لو ولدت خمس من الإبل خمسا أو أربعون من البقر أربعين أو ثلاثين.
أما لو كان غير مستقل ففي " المسالك (9) والروضة (10) والرياض (11) " أن في ابتداء حوله مطلقا أي مع الإكمال وعدمه، أو مع إكماله النصاب الذي بعده، أو عدم ابتدائه حتى يكمل الحول الأول فيجزي الثاني للنصابين أوجها أجودها الأخير، وفي الوجه الأخير نظر ظاهر، لأنه إذا لم يكمل به النصاب الثاني كما هو المفروض لا فائدة في الانضمام عند تمام الحول، لأنه في الثاني يكون عفوا ومع عدم الانضمام لا وجه للصبر، إذ لزوم عدم التفريق ليس هنا بمعنى عدهما دفعة، فلزم إما الابتداء مطلقا كما في الوجه الأول أو عدمه مطلقا كما في الوجه الثاني، وحمل غير المستقل على ما إذا لم يبلغ نصابا ينافيه تمثيلهم بالأربعين، نعم إنما تظهر فائدة هذا الوجه فيما لو أكمل به النصاب، فيتم الفرق حينئذ بينه وبين الوجه الثاني فإن القائل به لم يقل فيه بالصبر كما مر من انفراد الحول وابتدائه إذا كانت
أما لو كان غير مستقل ففي " المسالك (9) والروضة (10) والرياض (11) " أن في ابتداء حوله مطلقا أي مع الإكمال وعدمه، أو مع إكماله النصاب الذي بعده، أو عدم ابتدائه حتى يكمل الحول الأول فيجزي الثاني للنصابين أوجها أجودها الأخير، وفي الوجه الأخير نظر ظاهر، لأنه إذا لم يكمل به النصاب الثاني كما هو المفروض لا فائدة في الانضمام عند تمام الحول، لأنه في الثاني يكون عفوا ومع عدم الانضمام لا وجه للصبر، إذ لزوم عدم التفريق ليس هنا بمعنى عدهما دفعة، فلزم إما الابتداء مطلقا كما في الوجه الأول أو عدمه مطلقا كما في الوجه الثاني، وحمل غير المستقل على ما إذا لم يبلغ نصابا ينافيه تمثيلهم بالأربعين، نعم إنما تظهر فائدة هذا الوجه فيما لو أكمل به النصاب، فيتم الفرق حينئذ بينه وبين الوجه الثاني فإن القائل به لم يقل فيه بالصبر كما مر من انفراد الحول وابتدائه إذا كانت