____________________
وفي «الذكرى (1)» قال الأصحاب: إنه يستحب رفع اليدين به تلقاء وجهه مبسوطتين يستقبل ببطونهما السماء وظهورهما الأرض. وفي «الفوائد الملية (2)» قاله جماعة. قلت: وبه صرح في «المقنعة (3)» وغيرها (4). ومن اقتصر على ذكر بسط الكفين أولم يذكر شيئا هنا فقد أشار إلى كون بطونهما إلى السماء وظهورهما إلى الأرض عند ذكر شغل النظر حيث قالوا: يستحب النظر في القنوت إلى باطن كفه، ويأتي نقل الإجماع على ذلك. وحكى المحقق (5) استحباب كون ظاهرهما إلى السماء وباطنهما إلى الأرض قولا، وجوز الأمرين. وتأتي الأخبار الدالة على ذلك.
وفي «السرائر (6) والبيان (7) والنفلية (8) والدروس (9) ومجمع البرهان (10)» أنه يرفعهما كذلك مبسوطتين مضمومتي الأصابع إلا الإبهام فإنه يفرقها عن الأصابع. وفي «الفوائد الملية (11)» قاله جماعة.
وفي «المفاتيح (12)» نسبة ذلك كله إلى القيل لعدم الدليل. وقد ورد (13) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين. وفي خبر
وفي «السرائر (6) والبيان (7) والنفلية (8) والدروس (9) ومجمع البرهان (10)» أنه يرفعهما كذلك مبسوطتين مضمومتي الأصابع إلا الإبهام فإنه يفرقها عن الأصابع. وفي «الفوائد الملية (11)» قاله جماعة.
وفي «المفاتيح (12)» نسبة ذلك كله إلى القيل لعدم الدليل. وقد ورد (13) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين. وفي خبر