____________________
كما عليه الأكثر كما في «جامع المقاصد (1) وكشف اللثام (2)» وعليه نص الكاتب (3) والقاضي (4) والتقي (5) فيما نقل عنهم والشيخ (6) والديلمي (7) وأبو المكارم (8) والعجلي (9) ومن تأخر عنهم (10). وظاهر «الغنية (11)» الإجماع عليه.
ونقل الشيخ (12) عن المفيد أنه كان على ذلك ثم تركه في آخر عمره، قال:
ولست أعرف به حديثا أصلا. قلت: يا ليته سأله عن السبب في ذلك، وما كان ليعدل إلا لدليل، ولعله هو ما ورد في التوقيع (13) من الناحية المقدسة حين كتب إليه الحميري يسأله عن ذلك فوقع (عليه السلام) ما حاصله: «إن في ذلك روايتين وبأيهما أخذت من باب التسليم وسعك».
وإلى خيرة المفيد يميل كلام السيد في «الجمل (14)» حيث قال: فإذا فرغ من القراءة في الثانية بسط يديه حيال وجهه وقد روي: أنه يكبر للقنوت، انتهى. ونقل (15)
ونقل الشيخ (12) عن المفيد أنه كان على ذلك ثم تركه في آخر عمره، قال:
ولست أعرف به حديثا أصلا. قلت: يا ليته سأله عن السبب في ذلك، وما كان ليعدل إلا لدليل، ولعله هو ما ورد في التوقيع (13) من الناحية المقدسة حين كتب إليه الحميري يسأله عن ذلك فوقع (عليه السلام) ما حاصله: «إن في ذلك روايتين وبأيهما أخذت من باب التسليم وسعك».
وإلى خيرة المفيد يميل كلام السيد في «الجمل (14)» حيث قال: فإذا فرغ من القراءة في الثانية بسط يديه حيال وجهه وقد روي: أنه يكبر للقنوت، انتهى. ونقل (15)