____________________
وفي «الذكرى (1) واللمعة (2) والبيان (3) والنفلية (4) وشرحها (5) والروضة (6)» انه يقدم في الوضع اليمنى على اليسرى.
وفي «النفلية (7)» يستحب للمرأة وضع يديها فوق ركبتيها. وفي «المقنعة (8) والنهاية (9) والوسيلة (10) والسرائر (11)» وأكثر كتب المتأخرين (12) ان المرأة إذا ركعت وضعت يديها فوق فخذيها لئلا تطأطئ كثيرا فترتفع عجيزتها، ذكروا ذلك في آداب المرأة، كما نص على ذلك في خبر زرارة (13). وفي «الذكرى (14) وجامع المقاصد (15)» ان على خبر زرارة عمل الأصحاب. وفيهما أيضا: ان الرواية وكلام الأصحاب يشعران بأن ركوعها أقل انحناء من ركوع الرجال، فربما استفيد منه عدم بلوغ يديها ركبتيها في الركوع، فلا يكون ما اعتبروه في الركوع جاريا على إطلاقه، ويمكن أن يقال استحباب وضع اليدين فوق الركبتين لا ينافي كون الانحناء بحيث تبلغهما اليدان، والأمر بوضعهما كذلك للتنبيه على أن زيادة
وفي «النفلية (7)» يستحب للمرأة وضع يديها فوق ركبتيها. وفي «المقنعة (8) والنهاية (9) والوسيلة (10) والسرائر (11)» وأكثر كتب المتأخرين (12) ان المرأة إذا ركعت وضعت يديها فوق فخذيها لئلا تطأطئ كثيرا فترتفع عجيزتها، ذكروا ذلك في آداب المرأة، كما نص على ذلك في خبر زرارة (13). وفي «الذكرى (14) وجامع المقاصد (15)» ان على خبر زرارة عمل الأصحاب. وفيهما أيضا: ان الرواية وكلام الأصحاب يشعران بأن ركوعها أقل انحناء من ركوع الرجال، فربما استفيد منه عدم بلوغ يديها ركبتيها في الركوع، فلا يكون ما اعتبروه في الركوع جاريا على إطلاقه، ويمكن أن يقال استحباب وضع اليدين فوق الركبتين لا ينافي كون الانحناء بحيث تبلغهما اليدان، والأمر بوضعهما كذلك للتنبيه على أن زيادة