مفتاح الكرامة - السيد محمد جواد العاملي - ج ٧ - الصفحة ١٧٨

____________________
المقاصد (1)» لا نجد إلى الآن قائلا باستحباب التسبيح للمنفرد والقراءة للإمام.
ونحوه ما في «الروض (2)» وكأنهما لم يلحظا الدروس.
وفي «نهاية الإحكام (3) والمختلف (4) والذكرى (5) والتنقيح (6) وكشف الالتباس (7) وإرشاد الجعفرية (8) والروضة (9) والمفاتيح (10)» ذكر الأقوال من دون ترجيح. ولعله يستتبع القول بالتخيير مطلقا.
ويدل على أفضلية التسبيح للإمام وغير الإمام صحيح زرارة الصريح بذلك الذي رواه الصدوق (11). ومثله صحيحه الآخر الذي رواه ثقة الإسلام (12) عن الباقر (عليه السلام) أيضا وصحيحه الآخر الذي رواه الشيخ (13) عن الصادق (عليه السلام) ورواه أيضا الصدوق (14) بأدنى تفاوت. وظاهر هذه الأخبار أو صريحها تعيين التسبيح

(١) جامع المقاصد: في القراءة ج ٢ ص ٢٥٩.
(٢) روض الجنان: كتاب الصلاة في القراءة ص 262 س 3 وما بعده.
(3) نهاية الإحكام: في القراءة ج 1 ص 469.
(4) مختلف الشيعة: في القراءة ج 2 ص 148 - 149.
(5) ذكرى الشيعة: في القراءة ج 3 ص 317.
(6) التنقيح الرائع: في القراءة ج 1 ص 205.
(7) كشف الالتباس: في القراءة ص 123 س 22 وما بعده (مخطوط في مكتبة ملك برقم 2733).
(8) المطالب المظفرية: كتاب الصلاة في القراءة ص 101 س 10 وما بعده (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم 2776).
(9) الروضة البهية: في القراءة ج 1 ص 598.
(10) مفاتيح الشرائع: في التخيير بين الفاتحة والتسبيح في الركعة الثالثة والرابعة ج 1 ص 130 - 131.
(11) من لا يحضره الفقيه: باب الجماعة وفضلها ح 1159 ج 1 ص 392.
(12) الكافي: باب فرض الصلاة ح 7 ج 3 ص 273.
(13) لم نعثر في أخبار القراءة والتسبيح على خبر عن الصادق (عليه السلام) يدل على ذلك، نعم روي ذلك عن الباقر (عليه السلام)، راجع تهذيب الأحكام: في أحكام الجماعة ج 3 ص 158 ص 45.
(14) من لا يحضره الفقيه: باب الجماعة وفضلها ح 1163 ج 1 ص 393 وفيه عن أبي جعفر (عليه السلام).
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست