____________________
أنه يقرأ ما تيسر أو يهلل ويسبح ويكبر، وظاهرهما أنه مخير بين الذكر والقراءة. وفيه: أنه ربما كان في صحيح عبد الله بن سنان (1) دلالة على أن الذكر إنما يجزي مع الجهل بقراءة الفاتحة وغيرها مطلقا. وفي «النهاية (2) والخلاف (3) والنافع (4) والتبصرة (5)» وموضع من «المبسوط (6)» إن لم يعلم منها شيئا قرأ ما يحسن، بل في الأخير: سواء كان بعدد آياتها أو دونها أو أكثر. وظاهره أن يقرأ ما شاء إلا أن يحمل قوله «أو ما دون» على من لم يحسن سواه. وفي «المعتبر (7) والمنتهى (8) والتحرير (9)» لا يجب الإتيان بسبع آيات. وفي «التذكرة (10) ونهاية الإحكام (11) والموجز الحاوي (12) وكشف الالتباس (13)» إيجاب سبع آيات. وفي «الذكرى (14)» انه أولى.
وفي «نهاية الإحكام (15)» أيضا الأقرب وجوب مساواة الحروف لحروف الفاتحة أو الزيادة عليها، لأنها معتبرة في الفاتحة فتعتبر في البدل مع إمكانه
وفي «نهاية الإحكام (15)» أيضا الأقرب وجوب مساواة الحروف لحروف الفاتحة أو الزيادة عليها، لأنها معتبرة في الفاتحة فتعتبر في البدل مع إمكانه