والثالث: أنهم قوم من أهل الكتاب كانوا يشهدون بالحق، منهم عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وتميم الداري، قاله قتادة.
والرابع: أنه جبريل عليه السلام، قاله سعيد بن جبير.
والخامس: أنه علي بن أبي طالب، قاله ابن الحنفية.
والسادس: أنه ابن يامين، قاله شمر.
والسابع: أنه الله عز وجل، روي عن الحسن، ومجاهد، واختاره الزجاج واحتج له بقراءة من قرأ: " ومن عنده علم الكتاب " وهي قراءة ابن السميفع، وابن أبي عبلة، ومجاهد، وأبي حيوة. ورواية ابن أبي سريج عن الكسائي: " ومن " بكسر الميم " عنده " بكسر الدال " علم " بضم الميم وكسر اللام وفتح الميم " الكتاب " بالرفع. وقرأ الحسن " ومن " بكسر الميم " عنده " بكسر الدال " علم " بكسر العين وضم الميم " الكتاب " مضاف، كأنه قال: أنزل من علم الله عز وجل.