والجديدة حول الآيات، وأنه لم أتى بالمفرد، دون الجمع أو العكس، أو أتى بالتقديم دون التأخير، أو أتى بالمعرفة دون النكرة، وبالعكس، أو أتى مؤكدا أو غير مؤكد؟ وهكذا كلها ولو كانت في آية ما يذكرونه جميلا وبليغا وفصيحا تخيلا، ولكنهم يتلون بالآيات الاخر، مع عدم الاطلاع على مهابط الوحي ووجوه التنزيل، والذي هو المهم أن للكتاب الإلهي نمطا خاصا وموسيقى، وبالاصطلاح " نوتا "، وهي مهمة المتكلم لاغير، كما مر تفصيله.
(٥٥١)