وتوجيهاته وإرشاداته القرآنية والإلهامية، لاخوف عليهم على الإطلاق، لاخوف بالنسبة إلى المسائل الدنيوية، ولا يحزن على الأمور الراجعة إلى معيشته وحياته الفردية والاجتماعية، ولا بالنسبة إلى البرزخية والأخروية، فهل ترى في نفسك ذلك إذا خلوت مع الله، وعشت في الانزواء، أم تجد الخوف والحزن، فيعلم منه أنك لم تتبع هدى الله، ونعوذ بالله أن تنسلك في قوله: * (والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) * فنرجو الله تعالى لك ولراقم هذه السطور عافية طيبة وحسن الختام.
(٤٨٣)