عندكم من الخطورات والكمالات والوجودات.
وقريب منه: * (وعلم آدم) * جميع مقتضيات * (الأسماء) * وكافة شؤونها في العلم الربوبي، وتعلم عين الثابت الآدمي بذلك التعليم * (كلها) * من اللوازم والآثار في مرحلة الثبوت، وفي نشأة التعين الذاتي، وكان ذلك حسب اللسان الذاتي بمراجعة العين الثابت الآدمي، الذي هو جامع للأعيان إلى الاسم " المريد " الذي هو في الاعتبار متأخر، وطلب منه الظهور في الكثرة، وحيث إن الاسم " المريد " تابع " للقدير " أرجعه إليه، وحيث هو تابع في بلاطه تعالى ومملكته الأولية، المتظاهر بها الفيض الأقدس للاسم " العليم " أرجعه إليه كي يتبين ذلك في نشأة العلم الذي هو مقدم عليه اعتبارا، وحيث إن مقتضى " العليم " تابع مقتضى " الحكيم " أرجع إليه، فشرعت العين الثابت من المتكلم إلى الحكيم بالتردد في تلك الغرف وشؤونها، نظرا إلى جلب المبادئ الملازمة في تحققه، فجاء - بحمد الله وله الشكر - الدستور الأزلي حسب الأسماء الإلهية، التي تعلمها آدم وتعلم آثارها وشعبها وحدودها.
* (ثم عرضهم على الملائكة) * كي يبرزوا بلسانهم الذاتي والتكلم الوجودي ما هو لوازم الأسماء الإلهية في الحضرة الواحدية * (فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء) * وأعرب الرب المتصدي للآدم، وأمر الملائكة بالإعراب والإيضاح والتكلم عن تلك الآثار والأعيان اللازمة للأسماء والصفات * (إن كنتم صادقين) * على الإطلاق وعين الصدق والحقيقة بحسب الوجود التشخص. هذا كله حول الآية الأولى من الثلاث، بقي الكلام حول الآيتين الأخيرتين: