العهود والميثاق بالإيمان بهم والتفضيل لهم * (قال) * الله تعالى عند ذلك:
* (ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون) * وما كان يعتقده إبليس من الإباء على آدم إذ أمر بطاعته (1) إلى آخر الرواية التي غير ثابتة عندنا.
وقريب منه: أن الله تبارك وتعالى * (علم آدم الأسماء كلها) * أسماء حججه كلها * (ثم عرضهم) * وهم أرواح * (على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) * بأنكم أحق بالخلافة في الأرض لتسبيحكم وتقديسكم من آدم * (قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) * * (قال) * الله تبارك وتعالى: * (يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم) * وقفوا على عظم منزلتهم عند الله عز ذكره، فعلموا أنهم أحق بأن يكونوا خلفاء الله في أرضه وحججه في بريته، ثم غيبهم عن أبصارهم، واستعبدهم بولايتهم ومحبتهم، و * (قال) * لهم: * (ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون) * (2).
وفي رواية قال: " سألته عن قول الله * (وعلم آدم الأسماء كلها) * ماذا علمه؟ قال: الأرضين والجبال والشعاب والأودية، ثم نظر إلى بساطه تحته، فقال: وهذا البساط مما علمه " (3).
وعن الفضل بن العباس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " سألته عن قول الله عز وجل * (وعلم آدم الأسماء كلها) * ما هي؟ قال: أسماء الأدوية والنبات