غير المعتبر (1).
وفي " تفسير العياشي ": قال: قال هشام بن سالم: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
" ما علم الملائكة بقولهم: * (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) * لولا أنهم قد كانوا رأوا من يفسد فيها ويسفك الدماء (2). انتهى.
وفي رواية محمد بن مروان، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال:
" فأخبرني عن هذا الطواف كيف كان؟ ولم كان؟ قال: إن الله لما قال للملائكة: * (إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها...) * إلى آخر الآية، كان ذلك ممن يعصي منهم، فاحتجب عنهم سبع سنين، فلاذوا بالعرش يلوذون يقولون: لبيك ذا المعارج لبيك حتى تاب عليهم " (3). انتهى.
وفي رواية أخرى: قال: " علمني أي شئ كان سبب الطواف بهذا البيت؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى لما أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم ردت الملائكة، فقالت: * (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) * فغضب عليهم، ثم سألوه التوبة، فأمر أن يطوفوا بالضراح، وهو البيت المعمور، فمكثوا به ".
انتهى ما أردناه (4).
وفي رواية عن علي بن الحسين عليهما السلام في قوله: * (إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها