ورست أوتاده ودخل الناس فيه أرسالا. فلما قبض الله نبيه ضرب الشيطان روقه ومد طنبه ونصب حبائله وأجلب بخيله ورجله وظنت رجال أن قد أكثبت نهزها ولات حين الذي يرجون وأنى والصديق بين أظهرهم فقام حاسرا مشمرا قد جمع حاثيتيه وضم قطريه فرد نشر الاسلام على غره وأقام أوده بثقافه فابذعر النفاق بوطأته وانتاش الدين بنعشه حتى أراح الحق على أهله وقرر الرؤوس على كواهلها وحقن الدماء في أهبها ثم أتته منيته فسد ثلمته بنظيره في المرحمة وشقيقه في المعدلة. ذاك ابن الخطاب لله أم حفلت له ودرت عليه! لقد أوحدت به ففنخ الكفرة وديخها وشرد الشرك شذر مذر وبعج الأرض وبخعها فقاءت أكلها ولفظت خبيثها ترأمه ويأباها وتريده ويصدف عنها ثم وزع فيها فيئها ثم تركها كما صحبها. فأروني ما ترتؤون وأي يومى أبى تنقمون أيوم إقامته إذ عدل فيكم أم يوم ظعنه فقد نظر لكم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
الأزفلة والأجفلة والأزفلى والأزفلى: الجماعة يقال: جاءوا أزفلة وأجفلة وبأزفلتهم وأجفلتهم. قال الشماخ يصف إبلا:
يهوين أزفلة شتى وهن معا كفتية لرهان إذا نجوا غيد العطو: التناول.
الطود: الجبل الشاهق. من قولهم: بناء منطاد وهو الذاهب في السماء صعدا. وقد طوده تطويدا.
يقال: نجح فلان ونجحت طلبته وأنجحه الله وأنجح طلبته ذكر الطلبة ولكنهم يختصرون وأنجح الرجل إذا نجحت طلبته كما تقول: أقطف إذا قطفت دابته.
الإكداء: الخيبة وأصله بلوغ الحافر الكدبة ومثله الإجبال.
المملق: الفقير سمى لتجرده من المال من الملقة وهي الصخرة الملساء. أو لملقه لأهل اليسار كما قيل: مسكين لسكونه إليهم.
وريشه: تعهده تشبيها لذلك بريش السهم.
الشعب: الصدع وهو من الأضداد.
استشرى: لج وتمادى. يقال: استشرى الفرس في عدوه والبرق في لمعانه وشرى مثله.