على رأس البئر وعودان تنصب عليهما البكرة ويقال لهما القرنان والمزرنق الذي ينصبهما.
(زرر) أبو ذر رضى الله تعالى عنه قال في علي عليه السلام: زر الدين.
أي قوامه من قولهم للعظيم الذي تحت القلب: زر لأنه يشد ويقيمه ولمن يحسن رعية الإبل: إنه لزر من أزرارها ولحدي السيف زراه وللذي يدخل فيه رأس عمود وسط البيت: زر. ومأخذ كل ذلك من زر القميص لأنه آلة الشد.
(زرمق) ابن مسعود رضي الله عنه إن موسى عليه السلام أتى فرعون وعليه زرمانقة.
هي جبة الصوف كلمة أعجمية (زرب) أبو هريرة رضي الله عنه ويل للعرب من شر قد اقترب! ويل للزربية زرب قيل: وما الزربية قال: الذين يدخلون على الأمراء فإذا قالوا شرا أو قالوا شيئا قالوا:
صدقت.
شبهم في تلونهم بالزربية واحدة الزرابي وهي القطوع الحيرية وما كان على صنعتها.
وعن المورج أنها في الأصل ألوان النبات إذا اصفرت واحمرت وقد ازراب النبت فسميت بها البسط تشبيها وفيها لغتان: كسر الزاي وضمها. وعن قطرب الزربي مكسورا بلا تاء.
أو شبههم بالمنسوبة إلى الزرب وهي الغنم في أنهم ينقادون للأمراء ويمضون على مشيئتهم فعل الغنم في انقيادها لراعيها واستيساقها له. وفى الزرب لغتان: الفتح والكسر.
(زرر) الدولي رحمه الله تعالى لقى ابن صديق له فقال له: ما فعل أبوك قال:
أخذته الحمى ففضخته فضخا وطبخته طبخا وتركته فرخا قال: فما فعلت امرأته التي كانت تزاره وتماره وتشاره وتهاره قال: طلقها فتزوج غيرها فحظيت عنده ورضيت وبظيت قال أبو الأسود: فما معنى بظيت قال: حرف من اللغة لم تدر من أي بيض خرج ولا في أي عش درج! قال: يا بن أخي لا خير فيما لم أدر!
المزارة: من الزر وهو العض وحمار مزر.
الممارة: أن تلتوى عليه وتخالفه من أمر الحبل إذا شد فتله.
والمهارة: أن تهر في وجهه.
يمكن أن يقال في بظيت: إنه وصف لها بحسن الحال في بدنها ونعمتها من قولهم: