شكيمته: أي جده وتصلبه والشكيمة في الأصل: حديدة اللجام المعترضة في الفم التي عليها الفأس وهي التي تمنع الفرس من جماحه فشبه بها أنفة الرجل وتصلبه. في الأمور وما يمنعه من الهوادة وترك الجد والانكماش فقالوا: فلان شديد الشكيمة لأنه إذا اشتدت تلك الحديدة كانت عن الجماح أمنع واشتقوا منها قولهم في صفة الأسد: شكم وشكمت فلانا: إذا ألجمته بعطاء.
وقيذ الجوانح: أي وقذ خوف الله قلبه.
النشيج: أن يغص بالبكاء مع صوت ومنه نشيج الطعنة عند خروج الدم والقدر عند الغليان. وسميت مجارى الماء أنشاجا لقسيب الماء.
والشجا: ما نشب في الحلق من غصة هم.
والمعنى أنه كان شجيا في نشيجه ونحو هذه الإضافة قولهم: ثابت الغدر.
انصفق: مطاوع صفقه إذا ضربه وصرفه قال رؤبة:
* فما اشتلاها صفقه للمنصفق يعنى صرفهم إليه صارف التلهي والسخرية فسارعوا إليه.
وأصفق من أصفق القوم على كذا إذا أجمعوا عليه أخذ من الصفقة في المبايعة كأنهم تبايعوا على ذلك يعنى مضوا إليه بأجمعهم.
امتثلوه غرضا أي نصبوه من الماثل وهو المنتصب.
القصم والقصف: الكسر.
الضرب بالجران: الثبات والإقامة مستعار من بروك البعير.
الروق: الرواق وهو ما بين يدي البيت. قال ذو الرمة:
* لكلتيهما روق إلى جنب مخدع