كل من علاك وغلبك فقد ران بك وران عليك ورين بفلان إذا ذهب به الموت. وأران القوم إذا رين بمواشيهم أي هلكت.
ومعناه صاروا ذوي رين في مالهم.
ومنه قوله: أرن أي صر ذارين في ذبيحتك.
ويجوز أن يكون أران تعدية لران بالهمزة كما عديت بالباء في ران به.
والمراد أزهق نفسها بكل ما أنهر الدم أي أساله غير السن والظفر.
وقيل: أرن أمر من أرن إذا نشط وخف أي خف في الذبح.
وقيل: أرن من الرنو وهو إدامة النظر أي راعه ببصرك لا يزل عن المذبح.
وقيل أرز أي شد يدك على المحز واعتمد بها عليه من أرز الرجل إصبعه إذا أثاخها في الشئ. وأرزت الجرادة غرزت ذنبها في الأرض لتبيض.
ولو قيل: أرن أي اذبحن بالإرار وهو ظررة أي حجر محدد يؤر بها الراعي ثفر الناقة إذا انقطع لبنها أي يدميه كان أيضا وجها.
(ريف) تفتتح الأرياف فيخرج إليها الناس ثم يبعثون إلى أهليهم إنكم بأرض جردية الريف: كل أرض فيها زرع ونخل ومال. ابن دريد: الريف: ما قارب الماء من أرض العرب ومن غيرها.
الجردية: منسوب إلى الجرد وهي كل أرض لا نبت فيها ولا شجر.
(ريع) عمر رضى الله تعالى عنه أملكوا العجين فإنه أحد الريعين.
الريع: فضل كل شئ على أصله نحو ريع الدقيق وهو فضله على كيل البر وريع البذر فضل ما يخرج من البزر على أصله وريع الدرع: فضول كميها على أطراف الأنامل.
وقال أبو يزيد: راع البر يريع ريعا وأراغ القوم.
ويعنى بالريعين الزيادة عند الطحن أو الخبز والزيادة عند العجن