قال:
تريح بعد النفس الحفوز * إراحة الجداية النفوز الأسود بن يزيد رحمه الله تعالى - كان يصوم في اليوم الشديد الحر الذي إن الجعل الجلد الأحمر ليريح فيه من الحر - وروى:: يرنح.
الأراحة: الموت، قال:
* أراح بعد الغم والتغمغم * رنح الرجل إذا دير به، ورنحه الشراب أو الحر أو غير ذلك، وأصله إصابة الرنح، وهو العصفور من الدماغ وهو قطيعة منه تحت فرخ الدماغ كأنه بائن منه وبينهما جليدة تفصلهما قال رؤبة:
* يكسر عن أم الفراخ الرنحا خص الأحمر لأنه أصبر. وعن ابن لسان الحمرة إنه قيل له: أخبرنا عن الإبل فقال:
حمراها صبراها وعيساها حسناها وورقاها غزراها ولا أبيع جونة ولا أشهد مشراها.
(روض) ابن المسيب رحمه الله تعالى كره المراوضة.
هي أن تواصف الرجل بالسلعة ليست عندك وهي بيع المواصفة عند الفقهاء وأجازه بعضهم إذا وافقت السلعة الصفة التي وصفها بها. وأباه غيره وهي من راوضه على أمر كذا إذا داراه ليدخله فيه كأنه يفعل به ما يفعل الرائض بالريض لأن المواصف يدلى صاحبه إلى الشراء بما يلقى إليه من نعوت السلعة.
(روز) مجاهد رحمه الله تعالى قال في قوله تعالى: ومنهم من يلمزك في الصدقات: يروزك ويسألك.
الروز: الامتحان والتقدير تقول: رزت ما عند فلان وكأن المعنى إنه يلمزك يمتحن أمرك ويذوقك: هل تخاف لائمته وتشمئز لمعابه فتعطيه أم لا تعبأ بذلك ويجعل اللمز سبيلا إلى الاستعطاء وسببا في السؤال كما فعل العباس بن مرداس حيث قال:
أتجعل نهبي ونهب العبيد * بين عيينة والأقرع