ركبوا لأسفارهم وإذا قدموا قبل دخولهم على أهاليهم تعظيما. وقيل: إن إسافا كان رجلا ونائلا امرأة فدخلا البيت فوجدا خلوة ففجرا فمسخهما الله حجرين.
الأنفار: جمع نفر وهم من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إلى العشرة والنفرة مثله يقال: جاءت نفرة [بنى] فلان وهو من النفير لأن الرجال هم الذين إذا حزبهم أمر نفروا لكفايته.
القدع والردع: أخوان.
(ريط) حذيفة رضي الله عنه أتى بكفنه ربطتين فقال: الحي أحوج إلى الجديد من الميت إني لا ألبث يسيرا حتى أبدل بهما خيرا منهما أو شرا منهما.
الريطة: ملاءة ليست بلفقين كلها نسج واحد. وقيل: هي كل ثوب دقيق لين. والجمع ريط ورياط.
(رين) مجاهد رحمه الله قال في قوله تعالى: وأحاطت به خطيئته (البقرة: 81) هو الران.
الران والرين كالذام والذيم والغار والغير من ران به الشراب إذا غلب على عقله.
فالمعنى تغطية الخطيئة على قلبه وما يتخلله من ظلمتها.
(ريع) الحسن رحمه الله تعالى سئل عن القئ يذرع الصائم. فقال: هل راع منه شئ فقال السائل: لا أدرى ما تقول فقال: هل عاد منه شئ راع ورجع: أخوان. قال:
طمعت بليلى أن تريع وإنما تقطع أعناق الرجال المطامع ومنه تريع السراب إذا جاء وذهب والمعنى: هل عاد منه شئ إلى الجوف مريع في (دك). الريطة في (هض). لا يريبه في (حق). [رائث في (حي).] رين في (سف). يريش في (زف). مرياع في (هل). [راع في (ذر). بريق سيف في (شت).
فما راموا في (قح)].
[آخر كتاب الراء]