المطر أو للصوقه بالرمل كما قيل للفقير: الترب والمدقع.
ومنه حديث جابر رضي الله عنه: إنه ذكر مبعث سرية كان فيها وإنهم أرملوا من الزاد.
قال: فبينا نحن على ذلك إذ رأينا سوادا فلما غشيناه إذا دابة قد خرجت من الأرض فأناخ عليها العسكر ثماني عشرة ليلة يأكلون منها ما شاءوا حتى ارتعفوا.
أي استبقوا وتساعوا على أقدامهم لما ثاب إليهم من القوة.
وعن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: إنه خطب بعرفات فقال: إنكم قد أنضيتم الظهر وأرملتم وليس السابق اليوم من سبق بعيره ولا فرسه ولكن السابق من عفر له.
عن النخعي رحمه الله: إذا ساق الرجل هديا فأرمل فلا بأس أن يشرب من لبن هديه.
أنفض القوم: إذا صاروا ذوي نفض وذلك أن ينفضوا مزاودهم.
(رمس) الضحاك رحمه الله تعالى وارمسوا قبري رمسا.
الرمس والدمس والنمس والطمس والغمس أخوات في معنى الكتمان يقال: رمست الرياح الآثار ورمس عليه الأمر.
والمعنى النهى عن تشهير قبره بالرفع والتسنيم.
(رمد) قتادة رحمه الله تعالى يتوضأ الرجل بالماء الرمد وبالماء الطرد.
هو الذي تغير لونه حتى صار على لون الرماد ويقال: ثوب رمد وأرمد: وسخ وسحابة رمداء ونعامة رمداء إذا ضربتا إلى السواد.
الطرد: الطرق وهو الذي خاضته الدواب كأنها طردته فطرد.
(رمس) الشعبي رحمه الله تعالى إذا ارتمس الجنب في الماء أجزاه من غسل الجنابة.
الارتماس والاغتماس أخوان وعنه: إنه كره للصائم أن يرتمس.
(رمض) في الحديث صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى.