وملأ عضدي من شحم، أي سمنني بإحسانه وتعهده لي، وخصت العضدين، لأنهما إذا سمنتا سمن سائر البدن.
يقال بجح بالشئ، إذا فرح به وبجح بشق: من قولهم: هم بشق من العيش، إذا كانوا في شظف وجهد، وقيل: هو اسم مكان.
الأطيط صوت الإبل.
الدائس: من دياس الطعام روى: منق، من تنقية الطعام ومنق، من النقيق وكأنها أرادت من يطرد الدجاج والطير عن الحب فتنق، فجعلته منقاه أي صاحب ذي نقيق، يقال أنقت الدجاجة ونقنقت وعن الجاحظ: نقت الرخمة والنقيق مشترك.
لا أقبح، أي لا يقال لي قبحك الله ولكن يقبل قولي.
روى شمر عن أبي زيد أن التقنح، الشرب فوق الري قال الأزهري هو التقنح والترنح سمعت ذلك من أعراب بني أسد وعن أبي زيد قنحت من الشراب أقنح قنحا، وتقنحت منه تقنحا إذا تكارهت على شربه بعد الري وقال أبو الصقر قنحت قنحا والتقمح: تفعل، من قمح البعير قموحا إذا رفع رأسه ولم يشرب والمعنى: أشرب فأرفع رأسي ريا وتملؤوا.
التصبح: نوم الصبحة.
العكوم: جمع عكم وهو العدل إذا كان فيه متاع.
وقيل: نمط تجعل فيه المرأة ذخيرتها.
والرداح: العظيمة الثقيلة، تكون صفة للمؤنث كالرجاح والثقال. يقال جفنة وكتيبة وامرأة رداح ولما كانت جماعة ما لا يعقل في حكم المؤنث أوقعها صفة لها، كقوله تعالى: لقد رأى من آيات ربه الكبرى ولو جاءت الرواية بفتح العين لكان الوجه أن يكون العكوم أريدت بها الجفنة التي لا تزول عن مكانها، إما لعظمها، وإما لأن القرى دائم متصل، من قولهم: مر ولم يعكم: أي لم يقف ولم يتحبس، أو التي كثر طعامها وتراكم، من اعتكم الشئ وارتكم، وتعاكم وتراكم، أو التي يتعاقب فيها الأطعمة، من قولهم للمرأة المعقاب: عكوم، والرداح حينئذ تكون واقعة في نصابها من كون الجفنة موصوفة بها.
الفياح: الأفيح وهو الواسع من فاح يفيح إذا اتسع. ومنه قولهم: فيحى فياح والأفيح، من فعل يفعل