عيف أتي صلى الله عليه وآله وسلم بضب فلم يأكل وقال أعافه ليس من طعام قومي أي أكرهه يقال عاف الماء عيافا كرهه قال أبو زيد: والعيفان: الرجل إذا كان العياف من سوسه فإذا لم يكن من سوسه فهو عائف عيم كان صلى الله عليه وآله وسلم يتعوذ من الخمسة من العيمة، والغيمة، والأيمة، والكزم، والقرم: وروى والقزم العيمة شهوة اللبن حتى لا يصبر عنه الغيمة شدة العطش وكثرة الاستسقاء للماء الأيمة طول التعزب، والأيم يوصف الرجل والمرأة الكزم شدة الأكل من تكزمت الفاكهة إذا أكلتها من غير أن تقشرها قاله ابن الأعرابي والعير يكزم من الحدج وهو صغار الحنظل وقيل هو البخل، وقصر اليد عن المكارم يقال فلان أكزم البنان قولهم: جعد البنان وعن الأصمعي: ما كزمت أي انقبضت.
القرم شدة شهوة اللحم، وبالزاي الشح واللؤم عيط أذن في المتعة عام الفتح قال سبرة الجهني فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة شابة كأنها بكرة عيطاء: وروى أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المتعة عام الفتح فخرجت أنا وابن عم لي ومعي برد قد بس منه فلقينا فتاة مثل البكرة العنطنطة فجعل ابن عمي يقول لها: بردي أجود من برده قالت: برد هذا غير مفنوخ ثم قالت برد كبرد.
والعيطاء والعنطنطة الطويل العنق بس منه أي نيل ونهك بالبلى من قوله تعالى وبست الجبال بسا الواقعة أي فتتت.
المفنوخ: المنهوك من فنخه وفنخه إذا ذلله ويقال للضعيف إنه لفنيخ عين عثمان رضي الله تعالى عنه: قال فيه فلان يعرض به إني لم أفر يوم