والفساح: والفسيح الشطبة: السعفة وقيل السيف والمسل مصدر يمعنى السل: قام مقام المسلول والمعنى: كمسلول الشطبة، تريد ما سل من قشره أو من غمده.
الجفرة الماعزة إذا بلغت أربعة أشهر وفصلت وأخذت في الرعي ومنه الغلام الجفر واستجفر ووصفته بأنه ضرب مهفهف وقليل الطعم.
الأل العهد أي هي وافية بعهدها فجعل الفعل للعهد وهو لها في المعنى، أو هو كقولهم: ثابت الغدر وبرد الظل مثل لطيب العشرة وكرم الخل الا تخادن أخدان السوء وإنما ساغ في وصف المؤنث وفي وكريم إن لم يكن ذلك من تحريف الرواة والنقل من صفة الابن إلى صفة البنت لوجهي: ن أحدهما أن يراد هي انسان أو شخص وفي كريم والثاني أن يشبه فعيل الذي بمعنى فاعل بالذي بمعنى مفعول كما شبه ذاك بهذا حيث قيل أسراء وقتلاء، وفصال وصقال، وأما برود فيستوي فيه المذكر والمؤنث، ويجوز أن يكون وفي فعولا مثله كبغي.
[لا تنث] لما كان الفعل متناولا على الإبهام كل جنس من أجناسه جاز أن يوقع التفعيل الدال على التكرير والتكثير مصدر الفعل والروايتان بالباء والنون معناهما واحد وهو النشر والإذاعة.
والإغثاث والتغثيث: إفساد الطعام.
النقث والنقل بمعنى يقال نقث الشئ ينقثه والتنقيث مبالغة نفت عنها السرقة والخيانة التعشيش: من عشش الطائر إذا اعتش أي لا تخبأ في غير مكان خبئا فشبهت المخابئ بعششة الطير لو تقمه فليس كعش الطائر في قلة نظافته ويجوز أن يكون من عششت النخلة إذا قل سعفها وشجرة عشة وعش المعروف يعشه إذا أقله وعطية معشوشة قال رؤية:
حجاج ما سجلك بالمعشوش ولا جدا وبلك بالطشيش أي لا تملؤه اختزالا وتقليلا لما فيه، وهو بالغين من الغش، ومأخذه من الغشش، وهو المشرب الكدر يلعبان من تخت خصرها برمانتين، وصف لها بعظم الكفل، وأنها إذا استلقت نبا الكفل بها عن الأرض حتى تصير تحتها فجوة تجري فيها الرمان.