كل داء: (له دواء) يحتمل أن يكون له دواء خبرا لكل تعني أن كل داء يعرف الناس فهو فيه، وأن يكون (له) صفة لداء، ودواء خبر لكل أي كل داء في زوجها بليغ متناه، كما تقول: إن زيدا رجل وإن هذا الفرس فرس.
الفل الكسر أرادت أنه ضروب لامرأته، وكلما ضربها شجها، أو كسر عظما، من عظامها أو جمع الشج والكسر معا، ويجوز أن تريد بالفل الطرد والإبعاد فهد أي صار فهدا أي ينام ويغفل عن معائب البيت ولا يتيقظ لها ولا يفطن وإذا خرج فهو أسد في جرأته وشجاعته، ولا يسأل عما رآه لحلمه وإغضائه.
الزرنب: نبات طيب الريح وقال ابن السكيت: نوع من أنواع الطيب وقيل:
الزعفران، ويقال لأبعار الوحش الزرنب لنسيم نبتها - وروى ابن الأعرابي قول القائل:
يا أبي أنت وفوك الأشنب كأنما ذر عليه ذرنب بالذال فهما لغتان كزبر وذبر والزعاف والذعاف أرادت أنه لين العريكة كأنه الأرنب في لين مسها، وهو في طيب عرفه، وفوح ثناء كالزرنب أو أرادت لين بشرته وطيب عرف جسده وهو أقرب من الأول.
كنت عن ارتفاع بيته في الحسب برفعة عماده وعن طول قامته بطول نجاده، وعن إكثاره القرى بعظم رماده وإنما قرب بيته من النادي ليعلم الناس بمكانه فينتابوه المزهر: العود، وقيل الذي يزهر النار يقال زهر النار وأزهرها أي أوقدها وصفته بالكرم والنحر للأضياف، وأن إبله في أكثر الأحوال باركة بفنائه، لتكون معدة للقرى وقد اعتادت أن الضيوف إذا نزلوا به نحر لهم وسقاهم الشراب، وأتاهم بالمعازف، أو صوت موقد ناره بالطارقين، وناداهم، فإذا سمعت بالمعزف، أو بصوت الموقد أيقنت بالنحر.
النوس تحرك الشئ متدليا، وأناسه: حركه تريد أناس أذني مما حلاهما به من الشنوف والقرطة